بعد 7 أعوام قضاها في القطيف.. الغامدي: لم أجد منكم إلا كل خير

امتزجت مشاعر الحزن لدى مشرف اللغة الإنجليزية بمكتب تعليم القطيف عماد الغامدي لتوديعه القطيف، بمشاعر الفخر لأنه عمل فيها، خلال حفل أقامه عدد من معلمي مادة اللغة الإنجليزية في مختلف مراحل التعليم العام، على شرفه، لإتمامه سبعة أعوام في عمله بمحافظة القطيف، وانتقاله للمدينة المنورة.

وأكد “الغامدي”، أنه لم يجد من أهل القطيف إلا كل خير، وأن الصورة الجميلة للمحافظة تجلت له بوضوح من أول يوم عمل، مستشهدًا على ذلك بوجوده سبع سنوات في المحافظة، والتي اعتبرها من السنوات الجميلة في مشواره المهني.

وأوضح أنه وجد رقيًا في الأخلاق وتحضرًا لدى كل من قابلهم في القطيف، بدءًا من حارس المدرسة، مرورًا بالطلاب والمعلمين، حتى قائد المدرسة، قائلًا: “شكرًا لكم من كل قلبي، لأني لم أجد خطأ واحدًا، لا من المعلمين ولا من الطلاب”.

وأضاف أنه في بداية عمله، كان والداه متخوفين لبعد محافظة القطيف، ولأنهما سمعا شائعات حولها، ولكنه أخذهما في جولة داخل المحافظة، وعندما شاهدا طيبة أهلها ورقيهم طلبا منه أن يبقى فيها.

جاء ذلك في كلمة ارتجالية ألقاها “الغامدي” .

وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت عبد الله السنان، وقدم له عاطف آل غانم الذي أشاد بدور “الغامدي” في التوجيه والنصح والمساندة، مؤكدًا أنه تعامل مع المعلمين ليس من باب قوة السلطة وإنما بروح المسؤولية وبذل كل ما لديه من عطاء لإخوانه المعلمين.

وألقى صادق الصالح كلمة المعلمين، حيث نوّه فيها بمكانة “الغامدي”، مؤكدًا أنه كان مبادرًا وسبّاقًا لتقديم المساعدة والنصح لكل المعلمين، وأنه خلال وجوده في مكتب تعليم القطيف لم يتوان في عمله ولم يتراجع عن هدفه، فكان نعم الزميل ونعم المشرف ونعم المعلم الناصح.

وقُدم للغامدي درع حمل أسماء جميع المعلمين، وهدايا تذكارية وتقديرية قدمها المعلمون للمحتفى به.


error: المحتوي محمي