في القطيف.. خبير فلكي يؤكد: هذه فترة البرد ولا استغراب في تساقطه

أكد الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن تساقط البرد في سواحل الخليج هذه الفترة ليس مستغربًا، مبينًا أنه موسمه الطبيعي، كما أنه من ميزات أمطار السرايات، ونوه بأنه نظرًا لتقلب وتنوع طقس أبريل، فقد تكون جهة ممطرة، والشمس ظاهرة في جهة مقابلة لها، وقال: “متى حصل ذلك فترة العصر فهي فرصة لظهور ألوان الطيف ناحية الشرق”.

وأوضح أن درجات الحرارة العظمى تتعدى الثلاثينيات في الخليج، والعشرينية للصغرى، مشيرًا إلى أن احتمالات الأمطار واردة بشكل شبه يومي على شكل زخات خفيفة، وتكثر فرصها الأربعاء وعطلة نهاية الأسبوع، حيث قد تكون متوسطة وقد تكون مصحوبة بالرعد أحيانًا، مبينًا أنه مع تقلبات الرياح فإن فرص الغبار مستمرة.

وبيَّن أن يوم الإثنين ٨ أبريل ٢٠١٩م، يأتي بمنزلة طالع الدر ٢٥٠ (العشرة الخامسة بعد المائتين من سنة الدرور)، موضحًا أنه كان فيه موسم غلاق السفن (أي نهاية موسم صيد اللؤلؤ)، حيث يبدأ الموسم ويسمى “الدشة” في أغسطس وينتهي في أبريل، منوهًا إلى أنه قد تستمر المحامل (السفن) الكبيرة حتى مايو، وفيه بداية الحر ولبس الثياب الخفيفة.

ولفت إلى أن يوم الثلاثاء ٩ أبريل يكون فيه اقتران القمر والثريا، الساعة ١٢:٣٨ صباحًا، مبينًا أن الثريا هو العنقود النجمي المشهور في برج الثور، والذي اتخذ العرب من اقترانه بالقمر مواسم لمعرفة الحالات الجوية، ويشاهد بعد غروب الشمس من يوم الإثنين وتقول فيه العرب: قران ثالث ربيع ذالف، أي نهاية الربيع، ودخول الأجواء الحارة حسب مناخ المنطقة.


error: المحتوي محمي