احتفى غواصو ودراجو المنطقة الشرقية يوم الثلاثاء 2 إبريل 2019م، باليوم العالمي للتوحُّد والذي يحتفى به عالمياً في الثاني من شهر إبريل من كل عام، لتقديم الدعم المعنوي للمصابين بمرض التوحُّد وأسرهم، بشاطئ نصف القمر “الهافمون”.
وذكر مدرب الغواصين الكابتن يوسف العبكري أن هذه الوقفه شارك فيها 25 غواصاً وأكثر من 25 دراجاً من فريقي “سيهات بايكرز”، و”القطيف بايكرز”، موجهًا شكره وتقديره لهم واعتزازه بهم على مشاركتهم السنوية الفاعلة بهذه الفعالية.
ولفت المدرب العبكري إلى أن استمرار هذه الفعالية للعام الثالث على التوالي لابد أن يفتخر به الجميع، كما أن الفعالية لها أثرها النفسي البالغ على ذوي التوحُّد وأسرهم، مقدماً شكره وتقديره للمشاركة والمساندة النوعية لرئيس وحدة التربية الخاصة بمكتب التعليم بمحافظة القطيف المشرف التربوي عبدالله بن أحمد الجصاص، مما أعطى الفعالية طابعًا توعويًا مهمًا.
من جانبه، أشار المشرف التربوي الجصاص إلى التعريف بأهداف هذه الوقفة التطوعية للفعالية، وكذلك تعريف التوحُّد وخصائصه وسماته، كما ذكر المؤشرات التي تدل على الإصابة به، وأهمية التدخُّل المبكر مع الأطفال المصابين باضطراب التوحُّد وتعزيز دور المصابين بالتوحُّد في المجتمع وزيادة قبولهم له، كما تطرق إلى دعم المصابين بالتوحُّد وعائلاتهم.
وساهم وجود أطباء من الغواصين والدراجين في الفعالية في إثراء النقاش من الجانب الطبي والإجابة عن جميع الأسئلة التي وجهت للمختصين.
وخلال الفعالية تم إنزال (بانر) داعم لذوي اضطراب التوحُّد وأسرهم في أعماق البحر بمناسبة هذه الفعالية السنوية، وانتشل الغواصون أثناء خروجهم من المياه كميات من المخلفات المشوهة والملوثة للبيئة البحرية وللمنظر العام بالشاطئ كعمل تطوعي يضاف للفعالية.
يذكر أن فريق سيهات بايكرز شارك بعشرة دراجين، رفعوا خلال مشاركتهم شعار الحملة للتعريف بهذه الفئة وحقوقها المجتمعية وأهمية تمكينهم بالمشاركة الكاملة المجتمعية بوصفهم فاعلين بالتنمية المستدامة والمساواة مع الآخرين.