في شارع الحنين

التقينا صدفة
و أنت تعبرين ..
في شارع الحنين ..
وكنتِ كانبثاق الضوء
في عيني توالى …

وكنت تحملين ..
باقة ياسمين ..
والفراشات في جيدكِ
تشع اكتمالا …

فكيف لا يشع
النبض منكِ نورًا
وأنت تزهرين ..
وخفق قلبي زاده الضوء اشتعالا …

نزعتُ من باقاتكِ
الزهر الكسير ..
فما معنى العبير..
ونحن غصنان من الورد
بالحبِ استمالا…
وعانَقَنَا كعصفورين
لنزداد وصالا …

ثم نسجت من
مبسمكِ العذري ثوبًا
تسربل الليل به
فأضاءت سمرته جمالا …
لما تقوس ثغركِ
البدري وارتسم هلالا …

فهل أنت الى غير
الحياة تنتمي
ام الاحلام رسمتكَ خيالا ….


error: المحتوي محمي