شاركت الفنانتان التشكيليتان عواطف آل صفوان وفاطمة باقر النمر في معرض “سحايب” بالرياض، الذي يختتم يوم السبت 30 مارس 2019م، وامتد ثلاثة أيام من يوم الافتتاح الأربعاء 27 مارس 2019م، وكان بتنظيم جاليري 015، وبالتعاون مع هارفي نيكلز الفيصلية الرياض.
ويعد معرض “سحايب” معرضًا فنيًا تشكيليًا يجمع مدارس وتقنيات فنية مختلفة، جمع مشاركات 14 فنانًا وفنانة من 5 دول عربية هي؛ السعودية والبحرين والكويت ومصر وسوريا.
وشاركت الفنانة “آل صفوان” بعشر لوحات فنية تفننت في رسمها بفن “الباتيك”، تحكي قصة تراث منطقتها التي قالت عنها: “إذا انقضت حياتنا، اكتملت لوحة في ذاكرة إنسان، ففي لوحاتي أحكي حكاية قصيرة عن منبتي تاروت، فتاروت هي رابع أكبر جزيرة في الخليج العربي، ويرجع تاريخ الجزيرة إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، تعاقبت عليها كثير من الحضارات مخلفة وراءها كثيرًا من الدلالات على الازدهار العمراني والثقافي والإنساني”.
وأضافت: “ففيها أحتفي بمدينة عشقتها وذكريات ودعتها، عن النخيل الباسقات تقف باعتداد وثقة، عن شوارعها وأزقتها، عن الألعاب الشعبية، وعن شواطئها”.
من جانبها، ذكرت الفنانة العوامية “النمر” أنها شاركت بلوحتين من مجموعة “سلام”، وهما “سلام” و”سبحة سلام”، حيث تحدثت من خلالهما عن السلام الداخلي وأن كل إنسان يملك هذا السلام وهذا الحس لكن العالم بالوقت الحالي فقد هذا الحس، وأصبح الحجر ينطق بالسلام أكثر من البشر.
وأضافت: “استهدفت في المجموعة الروح التي تمثلت بشكل حمامة، وهي تحلق بين قلوب البشر التي هي كالحجر، والحجر هو الذي بات ينطق عوضًا عنها بالسلام، فاستعملت رمز الحمامة كدليل السلام، وأن المرأة ترى بعين عاطفتها بحب وسلام”.
ووجهت رسالة من خلال مجموعتها أن العالم العربي متأثر بالحروب ويحتاج فقط للسلام الفكري والروحي بين الجميع، وأنه يفترض أن ينتشر السلام ولا تحدث تفرقة بين الديانات التي تحتاج إلى تآلف فيما بينها.
يُذكر أن “النمر” تستعد للمشاركة في معرض آخر في العاصمة الرياض خلال الأيام القادمة، يحمل اسم “فن المملكة”.