شقيق المفقود القصاب يدعو رواد وسائل التواصل للتعاطي مع الأحداث بمسؤولية

دعا حسين القصاب، شقيق المفقود “عبدالله القصاب”، رواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى التعاطي بمسؤولية مع الأحداث، وتجنّب الانجرار وراء الشائعات أو انتهاك الخصوصيات دون مراعاة ظروف العوائل.

جاء ذلك بعد موجة ردود الفعل التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد العثور على جثة شبه متحللة في قبو مبنى تحت الإنشاء بحي التركيا في جزيرة تاروت، عصر يوم الأربعاء 20 رجب 1440هـ، أثناء عمليات البحث من قبل أسرة المفقود عبدالله القصاب والفرق التطوعية المساندة.

وأوضح القصاب أن هناك من سارع لإيجاد علاقة مباشرة بين الجثة التي عثر عليها، وبين شقيقه والبعض الآخر حرص على محاولة التقاط صور للمكان، دون أدنى مراعاة لأسرة المفقود وذويه ولا لأصحاب المبنى ولا حتى للجهود التي تبذلها الجهات الأمنية، سواء بحسن نية أو غيره، والبعض الآخر تقمص دور المحلل الجنائي وأخذ ينشر هنا وهناك في مواقع التواصل، مشددًا على ضرورة أن تؤخذ الأخبار من مصادرها الموثوقة.

وتمنى أن يكون هذا الحدث درسًا للجميع، مبيناً أن الجهات الأمنية مشكورة تواصل تحقيقاتها لإصدار تقرير نهائي حول هوية صاحب الجثة التي بدت عليها علامات التحلل واختفت ملامحها، ونحن في انتظار النتائج، ولا يسعنا سوى أن نحمد الله على كل حال.

وأشاد من خلال «القطيف اليوم» بالهبة والوقفة والتعاطف الذي لمسته العائلة من أبناء المجتمع، مقدمًا شكره لهم ولكل من ساهم وسعى لمساعدة الأسرة، داعياً الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.


error: المحتوي محمي