ترجمت الاختصاصية الزراعية جليلة السباع لـ20 سيدةً علاقتها بالنباتات الداخلية وقد بدت وكأن بينها وبين هذه النباتات وحتى النباتات الأخرى لغة مشتركة.
واستهلت السباع حديثها بالتعريف بالنباتات الداخلية والبيئة الحاضنة لها، مع الإرشاد إلى كيفية العناية بها، وحمايتها من الآفات التي تتعرض لها من حشرات وحرارة وجفاف.
جاء ذلك خلال المحاضرة الثقافية “النباتات الداخلية والعناية بها” التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لفعالية أسبوع البيئة، والتي نظّمها نادي النور الرياضي بسنابس، برعاية مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف، يوم السبت 23 مارس 1440هـ.
وأكدت السباع على أهمية خلق علاقة بين الإنسان والنباتات، ومعرفة أنواعها والبيئة الملائمة لها سواء كانت خارجية أم داخلية، مرشدةً إلى أنه قبل شرائها يجب التأكد من ملاءمة الظروف البيئية، في الأماكن التي ستوضع فيها هذه النباتات داخل المنزل.
وطالبت بوضع النباتات في الأماكن القريبة من الضوء الطبيعي بقدر الإمكان ولفها تجاهه أسبوعيًا، وسقيها عند الحاجة، وتنظيف أوراقها من الأتربة والآفات، منوهةً إلى طريقة قياس حاجة النبات للماء بوضع الأصبع داخل التربة أو استخدام قلم رصاص ومعرفة مدى رطوبة الماء فيها.
وبيّنت التغيرات التي تطرأ على النبات والتي يمكن من خلالها معرفة الأسباب المؤدية لها سواء كانت قلة الماء، وحاجتها للري، ومتى تحتاج تسميدًا، وتغير لون الأوراق، وتأثير فصول السنة على نوع الأوراق.
وتطرقت إلى شرح أنواع النباتات ومدى إمكانيتها للنمو داخل البيت، مع ذكر كل نوع وصفاته، واصفةً الجاردينيا بالدلوعة الحساسة، وجلد النمر ونبتة العنكبوت سهلتي العناية، والأشرعة البيضاء بالخجولة وذلك لانحناء أوراقها عند العطش.
واختتمت المحاضرة بمداخلات الحضور الذين استفسروا عن المشاكل المتعلقة بالنباتات المنزلية الداخلية والخارجية بشكل عام.