رصدت عدسة كاميرا صباح الجمعة 15 رجب 1440هـ كميات كبيرة جداً من النفايات على الشريط الساحلي لشاطئ البحر في كورنيش القطيف في منظر يسلط الضوء من جديد على ظاهرة التخلص من النفايات من قبل مرتادي الواجهة البحرية أو مراكب الصيد بطريقة مخالفة وغير حضارية.
وأظهرت الصور أعداد كبيرة العبوات البلاستيكية ومخلفات بالقرب من الساند الصخري الواقع على امتداد الكورنيش.
ورغم الحملات التوعوية والغرامات التي تفرضها الجهات المختصة على القوارب المخالفة إلا أن الشاطئ لا يزال يعاني من قيام بعض أصحاب القوارب بالتخلص من عبوات تغيير زيوت محركات القوارب في عرض البحر وكذلك عبوات مياه الشرب، والتي تجرفها الأمواج للموقع ، الأمر الذي حول المكان إلى مرتع للمخلفات وملوثات البيئة.
وأوضح الأمين السابق للمجلس البلدي عبدالله شهاب أن ما رصدته عدسته ظهر هذا اليوم الجمعة من علب زيوت المحركات بكل أنواعها وأشكالها وحافظات الثلج المعطوبة ومختلف أنواع شباك الصيد التالفة والعبوات البلاستيكية الفارغة التي قذفتها المياه من عرض البحر إلى الساند الصخري على امتداد كورنيش القطيف يعد مشهدًا يدمي القلب ويوجع النفس ويبعث على الاشمئزاز وخيبة الأمل في إصلاح وضع البيئة التي نتغنى بها ليل نهار -حسب وصفه-.
وأضاف:” لعل هذا هو الجزء الظاهر من الصورة الكالحة، أما الجزء الآخر الذي لا يمكن أن تعكسه الكاميرا فهو الزيوت والعوادم ومخلفات الصرف الصحي الطافية على سطح مياه البحر والروائح النتنة التي تملأ المكان”.
ودعا كل المسؤولين عن البيئة إلى زيارة المكان بشكل عاجل ليشاهدوا بأم أعينهم حجم التلوث البيئي.
