في الخويلدية.. ملابس تبحث عن أصحابها!!

وجدت مدرسة الخويلدية الابتدائية نفسها في حيرة حول كيفية التصرف بعشرات القطع من الملابس التي تركها الطلاب في المدرسة وأصبح مالكها مجهولًا؛ لعدم المبالاة في السؤال عنها من قبل ذويها.

واضطرت المدرسة لعرض هذه القطع يوم الأحد 3 رجب 1440هـ، في ساحة المدرسة كوسيلة لإيصالها لأصحابها من الطلاب أو ذويهم.

وارتأت الإدارة أن تعيد هذه القطع لأصحابها بدلًا من التخلص منها بطريقة أخرى عن طريق عرضها في الساحة مما قد يساعد الطلاب في التعرف على ملابسهم المفقودة.

وكانت مدرسة الخويلدية الابتدائية قد عانت منذ بداية موسم الشتاء من العثور بصورة شبه يومية على أكثر من قطعة ملابس شتوية تعود لطلابها، في نهاية اليوم الدراسي.

وذكر معلم التربية الفنية عباس الخميس لـ«القطيف اليوم» أنه ومع نهاية موسم البرد تجمع عند المدرسة 80 قطعة تنوعت ما بين المعاطف والقبعات والأوشحة الصوفية، من جميع الفصول البالغ عددها 18 فصلًا.

وأوضح الخميس أن إدارة المدرسة عرضت القطع على الأطفال منذ البداية، وكذلك أولياء الأمور عن طريق الواتساب وقنوات التواصل العامة مع البلدة للتعرف على ما يخصهم منها، إلا أنها لم تتلق استجابة من أحد.

وأكد أن هذا الأمر يتكرر بشكل سنوي، وهو ما يوقع إدارة المدرسة في حيرة في كيفية التصرف فيها، حيث أنها عاجزة عن التخلص منها، كما أنها لا يمكنها الاحتفاظ بها لنهاية العام وذلك لأنها تتطلب مكانًا لحفظها، وفي نهاية الأمر لا يأتي من يسأل عنها.

وناشدت المدرسة أولياء الأمور ممن فقدوا قطعًا من ملابس صغارهم إخبارها بمواصفات القطعة ولونها وطلب تسليمها للطالب، أو إخلاء مسؤوليتها والسماح لها بالتبرع بالقطع التي لم يتم التعرف على أصحابها.


error: المحتوي محمي