قال الخبير الفلكي سلمان آل رمضان إن يوم الجمعة ٨ مارس ٢٠١٩، يأتي بمنزلة طالع سعد السعود، ويعرف بالعقرب الثالثة عند أهل الزراعة من موسم العقارب، أو مربعانية آخر الشتاء، وتسمى عقرب الدسم دلالة على الربيع، فهي أول نجومه باعتبار أن شهر مارس هو أول شهور فصل الربيع، والعاشر من النجوم اليمانية، وهو ثلاثة نجوم أحدها نيّر والآخران دونه في برج الدلو”.
وأضاف “آل رمضان”: “وأغلب نجوم هذا البرج خافتة وفيه يعتدل الجو، خاصة في النهار، وتكثر فيه العواصف ويكثر فيه العشب متى ما أنزل الله المطر، وتخضر الأرض وتسمن المواشي، وفيه يقترن القمر بالثريا في خامس الشهر القمري، ويقال قران خامس وربيع طامس، وتكثر فيه الكمأ (الفقع)، كما ترتفع فيه الحرارة ويسخن الماء قليلًا وقت الظهيرة، وفيه “أيام العجوز وبياع الخبل عباته”، كما تسمى عند العامة، ويتساوى الليل مع النهار، وبطلوعه يعتدل الزمان وتزهر الأعشاب وتغرس النخيل ويستمر تلقيحها، وترى دودة القز وتظهر به الحشرات كالبعوض والنمل، ويزهر الورد ويورق الشجر، وتفرخ فيه الطيور والعصافير، ويكثر فيه أصوات تغريدها حيث موسم التزاوج والتفريخ”.
وأوضح أن يوم السبت ٩ مارس يأتي بمنزلة طالع الدر ٢٢٠ (العشرة الثانية بعد المائتين من سنة الدرور) ، وفيه برد العجوز والحسوم وتساوي الليل والنهار.
وبالنسبة للحالة الجوية، أكد “آل رمضان” أن أهم ما يميز الفترة القادمة والأسبوع المقبل هو سرعة الرياح التي تظهر بين فترة وأخرى، وغياب فرص الأمطار ما لم تحدث تطورات، ودرجات الحرارة معتدلة في منتصف العشرينات للعظمى، والصغرى في حدود ١٤، لكنها قد تسجل أقل في ساعات الصباح المبكر.
