أنهت مسابقة أخلاق البر مسار التدريب الخاص بها بتقديم ورشة عمل متنوعة الاهتمامات والمواضيع ضمن برنامج التدريب للنسخة التاسعة خلال الشهرين الماضيين، وذلك بعد أن عرضت المتسابقات مشاريعهن التي اتخذت أحد جوانب رؤية المملكة 2030 عنوانًا له.
وجلست المتسابقات لاختبار القياس وبعده تم عمل مقابلة لكل متسابقة على انفراد في وجود والدتها، ثم تلا ذلك تحليل أداء المتسابقات خلال الفعاليات والمسارات السابقة، وتم التوصل لقرار يقضي بتأهل 29 متسابقةً ممن حصلن على حد أدنى من الأداء أعلى من 220 من أصل 300 درجة.
وبناء على ذلك؛ فقد تأهلت للمسار الميداني كل من المتسابقات؛ 7، 9، 10، 11، 16، 17، 19، 20، 21، 22، 30، 31، 32، 33، 35، 36، 38، 39، 40، 43، 45، 46، 48، 60، 62، 78، 82، 83.
وكانت المتسابقات قد انتهين من مرحلتي اختبار القياس والمقابلة الشخصية بمرافقة والداتهن، واللتين تعدان مرحلتين مفصليتين للانضمام للقاء الميداني للمسابقة والمقرر إقامته يوم السبت 9 مارس 2019، بمشاركة المتسابقات مع والداتهن.
من جانبها، أوضحت رئيس لجنة التحكيم إيمان الصائغ تفاصيل مسار القياس، والذي جاء بعد الانتهاء من المسار التدريبي والمشتمل على 12 ورشة عمل خضعت خلالها المتسابقات إلى تقييم من لجنة التحكيم، وفق المعايير المحددة من إدارة المسابقة.
وذكرت أنه تم التركيز في أسئلة القياس على عدة محاور وعلى رأسها صفة بر الوالدين ومعرفة المفهوم العام لها، ومدى تأصُّل هذه الصفة عند المتسابقة، والعلاقات الإنسانية، والعمل على إيجاد تغذية راجعة بما قدم لهن في الورش التدريبية، مع التطرق إلى الثقافة العامة لهن والأفق المعرفي للمتسابقات، منوهةً إلى أن الاختبار كان بطريقة إلكترونية سلسة للجميع تساعدهن على الإجابة المنظمة وتم فرزها ورصدها من العضوات بطريقة آلية.
من جانب آخر، بيّنت الصائغ إجراءات المقابلة الشخصية للمتسابقات مع أمهاتهن أو من ينوب عنهن، من خلال تقسيم العضوات إلى مجموعات، تبدأ بمقابلة المتسابقة ومن ثم أمها، بصورة منفصلة، ويتم خلالها طرح بعض الأسئلة عليهما ومعرفة مستوى التقارب الفكري والعلاقة بين المتسابقة وأمها.
وأشارت الصائغ إلى أنه اعتمد في المقابلة التركيز على؛ بر الوالدين ومستوى تقدير الذات، بالإضافة إلى الذكاء العاطفي، والتخطيط للمستقبل، لافتةً إلى أنه مع وجود والدة المتسابقة يمكن لعضوات التحكيم تلمس مدى العلاقة بين المتسابقة مع أمها، ومدى تقارب الإجابات فيما بينهما.
وكانت المتسابقات وبالتزامن مع ختام المسار التدريبي قد استعرضن مشاريع رؤية 2030 بصفة جماعية والتي يعالج كل منها مفهومًا من المفاهيم التي وردت في رؤية 2030.
