أكد سماحة الشيخ منصور السلمان الجشي بأن من اغتال رجل الأمن في نقطة الضبط الأمني الواقعة قرب مستشفى القطيف المركزي ، قد مهد الطريق للإرهابيين الدواعش واعانهم من حيث يدري أو لايدري.
وأوضح سماحته بأن المقتول هو من يقف لحمايتنا ولا يقبل عاقل ماحدث في حق شهيد الواجب، داعياً الجميع لإستنكار قتل رجل الأمن من أي كائن كان والبحث عن القتلة وعدم التسامح في هذا الأمر.
وقال الشيخ السلمان بأنه وبعد أن تسلل الدواعش القطيف ونالت يد الغدر والخيانة خيرة من أبناء القطيف قامت الدولة بوضع حواجز ونقاط تفتيش خارجية حتى لايتسلل الإرهابيون لأهلنا في القطيف وجعلت التفتيش على كل من يحمل الريبة ونقطة المستشفى من النقاط المهمة حماية للمرضى والأطباء الموجودين فيه خلال الأربع والعشرين ساعة.
وأشار إلى أن اختراق نقظة التفتيش يشكل نقطة خطر حيث أن المخترق إما أن يكون من الدواعش وصل إلى مبتغاه بالجواز عن هذه النقطة لتحقيق مبتغاه وتسهيل أموره في قتل الكثير من الأبرياء ، وأمام هذه النقطة ندعو إلى الحذر والاستنفار من الجميع للبحث عن الإرهابي حتى لايصدر منه سوء لا سمح الله والكل مسؤول للبحث عنه ، أو يكون من أصحاب الجرائم والسوابق باغتياله لرجل الأمن في النقطة و قد مهد الطريق للإرهابيين واعانهم من حيث يدري اولايدري وهنا قد أوقع القطيف بين نارين كل نار أشد من الأخرى.
وشدد سماحته بأنه على الجميع مسؤولية الاستنكار لقتل رجل الأمن من أي كائن كان والبحث عن القتلة وعدم التسامح عبر الخطب والجلسات ووسائل التواصل ، مبيناً بأن رجل الأمن المقتول هو من يقف لحمايتنا ولا يقبل عاقل ماحدث في حق شهيد الواجب.