بالصور.. القطيف تودعّ الراحل الكبير العوامي.. ملاذ الفرقاء والأضداد

ودّعت القطيف عصر السبت 25 جمادى الآخرة 1440هـ، الأديب الحاج السيد حسن بن السيد باقر العوامي، أحد أبرز وجهائها وشخصياتها الاجتماعية والوطنية المعروفة.

ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الخباقة، بعد تشييعه في موكب جنائزي انطلق من الحسينية الفاطمية بالبستان بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والعلماء، يتقدمهم أبناء وأقرباء وأصدقاء الفقيد.

وأُلقت عدّة شخصيات شاركت في مراسم التشييع والدفن، كلمات نعت فيها الفقيد، واصفة إياه بالملاذ والملتقى الذي يجمع الفرقاء والأضداد في القطيف.

ووصف الرئيس السابق للمجلس البلدي بالقطيف السيد شرف السعيدي الفقيد بالرجل الوطني الشجاع البارز، مبينًا أن هذه الشخصية الكبيرة كانت لها المكانة في قلوب الجميع بحيث ما اجتمع الفرقاء والأضداد بالقطيف إلا في حضرته، مؤكدًا أن القطيف فقدت هذا اليوم محاميًا ووجيهًا ومؤمنًا وكريمًا وأديبًا.

وقال الرئيس السابق لخيرية القطيف عصام الشماسي: “القطيف ودّعت هذا اليوم علمًا من أعلامها وقامة من قاماتها وأحد الرجالات الاستثنائيين الذين تبنوا هموم المجتمع، وكان رجل موقف ومبادرة وصاحب مسؤولية وشعور وطني، وفقدانه أسدل صفحة مشرقة من الصفحات الوطنية”.

ونعى سماحة الشيخ منصور السلمان الفقيد الراحل بقصيدة رثائية، أشار فيها إلى أن الراحل كان رائدًا وطنيًا وصاحب جرأة ووفاء قل نظيره.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي مشاركات كثيرة تنعي فقيد القطيف العوامي، وتؤكد أن رحيله يعد خسارة فادحة للوطن.

يشار إلى أن الفقيد من مواليد المملكة العربية السعودية في تاريخ 1345/10/28هـ، في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية.

وعمل محاميًا في القطيف، وكان عضوًا في الهيئة الاستشارية بمجلة الكلمة والعديد من المؤسسات الاجتماعية.

وله مساهمات أدبية وتاريخية في مجلتي الواحة والكلمة، وله نشاطات اجتماعية كثيرة وساهم في تأسيس وتشجيع قيام العديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية بالقطيف.

وساهم الفقيد في افتتاح أول مدرسة ابتدائية للبنات في القطيف عام 1378هـ، وهو من الشخصيات البارزة التي لعبت دورًا مهمًا في الشأن العام.

وعُيّن سكرتيرًا للمجلس البلدي في محرم 1374هـ، حتى 1379هـ، ونشرت له العديد من المقالات في الصحف المحلية والعربية.

وللراحل عدة مؤلفات منها “الضائعون”، و”دنيا العرب والمسلمون”، و”من وحي القلم”.

صور وفيديو:

فيديو:
1

2

3


error: المحتوي محمي