القطيف بين نارين نار الإرهاب ونار الإجرام

بعد أن تسلل الدواعش القطيف ونالت يد الغدر والخيانة خيرة من أبناء القطيف قامت الدولة بوضع حواجز ونقاط تفتيش خارجية حتى لايتسلل الإرهابيون لأهلنا في القطيف وجعلت التفتيش على كل من يحمل الريبة ونقطة المستشفى من النقاط المهمة حماية للمرضى والأطباء الذين يتواجدون فيه خلال الأربع والعشرين ساعة واختراقها يشكل نقطة خطر حيث أن المخترق إما أن يكون من الدواعش وصل إلى مبتغاه بالجواز عن هذه النقطة لتحقيق مبتغاه وتسهيل أموره في قتل الكثير من الأبرياء وأمام هذه النقطة ندعو إلى الحذر والاستنفار من الجميع للبحث عن الإرهابي حتى لايصدر منه سوء لا سمح الله والكل مسؤول للبحث عنه .

أو يكون من أصحاب الجرائم والسوابق باغتياله لرجل الأمن في النقطة قد مهد الطريق للإرهابيين واعانهم من حيث يدري اولايدري وهنا قد أوقع القطيف بين نارين كل نار أشد من الأخرى.

فعلى الجميع مسؤولية الاستنكار لقتل رجل الأمن من أي كائن كان والبحث عن القتلة وعدم التسامح عبر الخطب والجلسات ووسائل التواصل فرجل الأمن المقتول هو من يقف لحمايتنا ولا يقبل عاقل ماحدث في حق شهيد الواجب.


error: المحتوي محمي