في الأوجام.. «تاج الملكة» يعزز أهمية الحجاب لـ57 فتاة مكلفة

أكدت الخطيبة الحسينية شكرية حمادة أن الطفولة هي حجر الأساس في استقبال القيم الأخلاقية والتربوية، لذلك يجب على الأم الاهتمام والعناية بالطفل منذ أن يكون جنينًا، مشيرةً إلى أن سرد القصص النبوية للطفل من أفضل الأساليب التربوية وأكثرها نجاحًا في غرس المبادئ الدينية وأخذ العظة والعبرة كقصة النبي يوسف (عليه السلام).

وتطرقت إلى الحديث عن علاقة الأم بالمكلفة بأن تكون مبنية على الاحتواء والحنان وتوجيهها بالالتزام بلبس الحجاب والاهتمام بالصلاة حتى تكون قدوة حسنة يحتذى بها خُلقًا ودينًا.

جاء ذلك في الحفل الختامي لدورة التكليف الشرعي، للسنة السابعة بتنظيم وإعداد لجنة أنوار الرسالة بالأوجام، وبرعاية جمعية الأوجام الخيرية، والذي أقيم في صالة جمعية الأوجام الخيرية مساء يوم الجمعة 23 جمادى الثاني 1440هـ، وتم الاحتفاء فيه بـ57 فتاة مكلفة بحضور أمهاتهن.

واستهل الحفل بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم بصوت المكلفة سكينة المبارك، ثم قدمت الخطيبة الحسينية فضيلة عبدالحي موشحات بصوتها الولائي.

واعتلت المسرح ثلاث فتيات مكلفات قمن بأداء مشهد تمثيلي أعدته زهراء الناصر بعنوان “تاج الملكة “الذي يهدف إلى المحافظة على الحجاب الفاطمي، ثم أدّين مشهدًا تمثيليًا آخر بعنوان “صلاتي نور” والذي يعزز أهمية التأني والخشوع أثناء أداء الصلاة.

وذكرت رئيسة لجنة أنوار الرسالة سعاد المرزوق أن الهدف من إقامة هذا الاحتفال هو تشجيع الفتيات المكلفات على الالتزام بتعاليم وأحكام الدين الإسلامي وتحفيز كل أم أن تلحق ابنتها بدورات التكليف الشرعي، مشيرة إلى أن الدورة قد بدأت في 23 ربيع الثاني 1440هـ، وتستمر لمدة 21 ليلة.

وأضافت المرزوق أن حفل التكليف الشرعي ينطلق من فاطمة الزهراء (عليها السلام) فهي القدوة المثلى في ارتداء الحجاب والعباءة الزينبية والاهتمام بالصلاة.

واختتم الحفل، بتكريم المكلفات وتقديم الشكر والامتنان لمنسوبي جمعية الأوجام الخيرية نظير جهودهم السنوية في إقامة ورعاية حفل التكليف الشرعي.


error: المحتوي محمي