رفعت اللجنة النسائية بجمعية أم الحمام الخيرية، اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017، الستار عن مركز عناية الصحي النسائي، والذي يعد أحد أنشطة الجمعية الحيوية في بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، لما يحويه من خدمات نوعية للسيدات.
وبلغت تكلفة المركز النسائي 1600000 ريال، مقسم إلى مركز عناية الصحي النسائي، حيث من المقرر أن يستوعب مايقارب من 170 شخصاً على خمس فترات يومياً لجميع مرافقه، ومركز التدريب على الخياطة النسائية، وقد تم الإعداد له وسيبدأ العمل فيه خلال الأسبوعين القادمين.
نُظِم الافتتاح من اللجنة النسائية بجمعية أم الحمام، بمركز عناية وبحضور نسائي نخبوي من منسوبات الجمعيات في محافظة القطيف، ومركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، وبعض الجهات الاجتماعية والإعلامية، إضافة لمنسوبات الجمعية، تعرفن على المركز والخدمات المقدمة منه مع كيفية تقديمها والفئات المستهدفة.
استهل البرنامج بتلاوة من كتاب الله بصوت أمل المسعود وبعدها كلمات خاصة من رئيسة اللجنة النسائية ومديرة مركز عناية ثم جولة تعريفية للحاضرات على المرافق والخدمات الخاصة به.
وأوضحت رئيسة اللجنة النسائية بجمعية أم الحمام آسيا المرهون في كلمتها بأن الجمعية سعت لإنشاء مركز نسائي متكامل ليعزز التدريب والمهنية والخبرة في تقديم الخدمة، وقد أثبت نجاحه خلال الفترة التشغيلية الأولى التي انطلقت منذ ستة أشهر، وأوعزت ذلك لإيمان منسوبات المركز بالأهداف وسعيهن للعمل على تقديم الأفضل.
واستعرضت مديرة مركز حوراء العباس الخدمات التي يقدمها المركز من اللياقة البدنية، برنامج قوام للصحة والجمال، قسم السونا والجاكوزي، البرامج الصحية والغذائية، بالإضافة للتدريب على السباحة، والمساج بأنواعه.
وأكدت على تلمس إدارة المركز لحاجة المرأة في المجتمع إلى مراكز متخصصة تقدم الخدمات النوعية في جو يلامس الخصوصية المجتمعية ويتوافق مع متطلباتها الصحية والجمالية والنفسية والاجتماعية.
وتحدثت عن إنشاء مركز التدريب على الخياطة النسائية، لتفصيل وخياطة الزي الموحد، والذي استقطب 60 متدربة من الأسر المنتجة المستفيدة من الجمعية، لتدريبهن للعمل تحت مظلته.
بدورها شكرت رئيسة اللجنة النسائية آسيا المرهون الحاضرات على مشاركتهن في حضور الافتتاح، كما كرمت مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف تكريماً خاصاً على الرعاية والمتابعة بقيادة مشرفة الجمعيات بمركز التنمية زكية شعيب.
من جهتها، ثمنت مشرفة جمعية أم الحمام بمركز التنمية فاطمة آل مويس الجهد المبذول من جمعية أم الحمام والعائد الملموس على الجميع.
ثم