اختارت الرسامة الواعدة زينب الماحوزي، ولوج الساحة التشكيلية على نحو مختلف ومن باب غير مألوف، حين ظهرت بأعمال جديدة زاوجت فيها بين الماضي والحاضر من خلال ما يسمى بـ«الاستنسل جرافيتي»، وهو أحد أنواع فن الشوارع التي تدخل ضمن فن الجرافيتي ويعتمد على استخدام بخاخات الألوان.
وقررت أن تقيم معرضاً شخصياً خاصاً بهذا الفن رغبة منها، كما تقول، في تغيير المفهوم الرائج عن «فن الشارع»، الذي دخله بعض الشباب بطريقة سلبية خاطئة، شوهت مفهومه الذي يقدم رسائل توعوية وجمالية تعجز عنها المعارض التشكيلية المغلقة تحت أسقف الجالريهات.
بدأت زينب الماحوزي مشوارها الفني عام 2009، ولها العديد من المشاركات داخل المملكة وخارجها.
وأقامت معرضاً شخصياً باسم (فواصل) 2013، وشاركت في معرض ثنائي رياضي مع الفنانة سكنة حسن 2014 (GOAL) متزامنا مع كأس العالم ومعرض ثلاثي (ذاكرة إنسان) مع الفنانتين عواطف آل صفوان ودلال الجارودي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام 2019، كما تم اقتناء 10 أعمال من الأعمال الرياضية لمدينة الملك عبدالله الرياضية (ملعب الجوهرة) بجدة 2014.
