آل رمضان.. «العجوز» تأتي بالبرد في أواخر فبراير وبدايات مارس

أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن الأربعاء 27 فبراير 2019م، هو بمثابة الدر 210 (أي العشرة الأولى بعد المائتين من سنة الدرور)، وفيها دخول الربيع وجريان الماء في عود الشجر، مضيفًا وتسمي العرب الربيع الذي يأتي بعد الشتاء بالصيف، ويسمون الصيف بالقيظ، وذلك تبعًا لمناخ الجزيرة العربية قديمًا.

وعن الحالة الجوية أشار آل رمضان إلى أنه قد تشتد الريح من يوم الثلاثاء 26 فبراير 2019م، فيستمر الجو لطيفًا، ولكن تتكون حالة مطرية في المنطقة الشرقية بين الخفيفة والمتوسطة قد تبدأ بعد ظهر الأربعاء وحتى الخميس، وقد تستمر على شكل رذاذ حتى الجمعة.

وبيّن أن اتجاهات الرياح سوف تتقلب وتتحول لجنوبية وتنشط أحيانًا مثيرة للغبار والأتربة، منوهًا إلى أن تكون الضباب وارد في عطلة نهاية الأسبوع صباحًا.

وقال: “في مروج الذهب للمسعودي، آخر 3 أيام من شباط (فبراير)، وأول 4 من آذار (مارس) هي أيام (برد) العجوز، ويسمي العرب كل يوم منها باسم خاص”.

وكشف سبب تسميتها بالعجوز قائلًا: “ولأن كل الروايات حول تسميتها بالعجوز هي شفاهية فقد اختلفت النقولات في سبب التسمية؛ فبعضها يؤكد أن العرب جزت الصوف والوبر معلنة قدوم الصيف، غير أن عجوزًا قالت: لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام، فإني لا آمنها، وحين اشتد البرد، أضر بمن جز، فسميت لذلك.. وقيل: لأن عجوزًا من عاد دخلت سربًا فتتبعتها الريح فقتلتها في اليوم الثامن، وقيل لأنها تقع في عجز الشتاء، وقيل لأن بردًا يأتي من ريح تتهادى كمشية عجوز”.

واختتم آل رمضان بقوله: “وأما بياع الخبل عباته، فمن شخص لم يكن لديه سوى ردائه يتدفأ به، فلما انقضى البرد باعه، فعاد البرد وأضره حتى قتله، فصارت مثلًا”.


error: المحتوي محمي