حذّر الطبيب البيطري محمود بن عبدالواحد الخميس بعض الأطباء البيطريين من خطورة خلع أنياب أو قلع مخالب الحيوانات دون سبب؛ أو ثقب جسم الحيوان لوضع الإكسسوارات.
وقال “الخميس” إن هذا التعدي ينافي نظام الرفق بالحيوان، مشددًا على أهمية دور الطبيب البيطري في خدمة وتنمية المجتمع، خاصة أن الوجبات اليومية تكاد لا تخلو من منتج حيواني تتطلب عناية ورقابة البيطري لكونه المسؤول عن صحة وسلامة غذاء الإنسان.
وتحدث “الخميس” عن خطر سوء استعمال الأدوية والمستحضرات البيطرية في علاج الحيوان ذات المصدر الغذائي للإنسان دون الرجوع للاختصاصيين، لما يشكله من خطورة على صحة المستهلك من متبقيات الأدوية التي من شأنها أن تسبب تسممًا أو تشوهًا في الأجنة أو إجهاضًا، وقد تصل للموت لكون الإنسان هو المستهلك النهائي.
وعلى صعيد صحة وسلامة البيئة، شدد “الخميس” على ضرورة التخلص الصحي من الحيوانات النافقة أو المخلفات الحيوية الحيوانية في البراري عن طريق الدفن العميق وعدم رميها لما تسببه من تلوث للبيئة وضرر على المتنزهين وعدوى للماشية.
وأوضح أن مفهوم الصحة الواحدة لا يتحقق إلا بتعاون الاختصاصيين في صحة الإنسان والحيوان والبيئة وثقافة أفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال إطلاق الورشة التعريفية للجمعية السعودية للرفق بالحيوان للعمل التطوعي وفق رؤية ٢٠٣٠، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، بفندق “هوليدي إن” الكورنيش في الخبر.