في القديح.. الكفيفات يتعرفن على أنماط الشخصيات في مواجهة الأزمات

أدارت المدربة زينب آل خاتم، المتطوعة في مركز رعاية مكفوفي القطيف التابع لجمعية مضر الخيرية، بحضور ٢٣ من منسوبات المركز، ورشة بعنوان “أنماط الشخصيات في التغلب على الأزمات”، يوم الخميس ١٦ جمادى الآخرة ١٤٤٠هـ.

وبدأت “آل خاتم” بتعريف الكفيفات أهداف ومحاور الورشة، وطرحت قصة لتهيئتهن وتشويقهن للبدء بموضوع الورشة، ومن ثم ناقشت معهن بعض المفاهيم لمصطلح الأزمة.

وذكرت أن أبرز تعريف للأزمة هو أنها حالة انفعالية تجعل الإنسان أو المجتمع يخضعان لعوامل تأثير ضاغطة.

وأشارت إلى عناصر الأزمة، وهي الذات والمشكلة والموقف، مبينةً تعريف هذه العناصر، ذاكرةً أهم مجالات الأزمة، وتضمنت النفس والعقل والسلوك.

وانتقلت إلى ذكر بعض أنماط الشخصيات وطريقتها في إدارة الأزمات، وهي الشخصية المنفعلة، والشخصية المربكة، والشخصية النمامة، والشخصية المترددة، والشخصية العابثة، واستشهدت على كل شخصية بآية من القرآن الكريم.

وتخلل الورشة بعض الأنشطة مما زاد من تفاعل الكفيفات وأشعل روح المنافسة بينهن، واختتمت بقامة مسابقة لمعرفة الفريق الفائز.

وفي معرض تقييمها للورشة والتفاعل الذي أبدته المشاركات فيها، قالت “آل خاتم”: “نجاح الورشة ليس مقتصرًا عليَّ كمدربة، ولا على ما طرح، وإنما هو ممتد بتفاعل كل من حضر وأثرى المادة العلمية بمعلومات قيمة، فلولا تفاعل المشاركات الجميل لما كانت الورشة بهذا النحو من الجمال، فشكرًا شكرًا بحجم الكون على تفاعلهن الرائع، حقًا أفتخر بهن”.

وذكرت ندى آل تنبل أنها استفادت من الورشة كثيرًا، مشيرةً إلى أنها تعرفت على أنماط جديدة من الشخصيات، وكيفية مواجهة الأزمات.

فيما قالت زهراء الصفار: “الورشة كانت جميلة وأسلوب المدربة كان مشوقًا، واستفدت معلومات جديدة”.

وأشادت أحلام العوامي، نائب مقرر مركز رعاية المكفوفين للجنة النسائية، بالورشة، وأكدت أنها متميزة في أسلوب الطرح، وفي تفاعل الحاضرات، ووجهت الشكر للمدربة.

جدير بالذكر أن مركز رعاية المكفوفين سيقدم العديد من الورش لمنسوباته خلال الأسابيع القادمة في مجالات متنوعة تعنى بتنمية معارفهن ومهاراتهن.


error: المحتوي محمي