شدد الاختصاصي النفسي أحمد السعيد على ضرورة احترام شخصية الطفل ومنحه مساحة كافية للتعبير عن رأيه ووجهة نظره معتبرًا ذلك عاملًا أساسيًا يساهم في بناء شخصية سليمة تركز على مبادئ الحرية الشخصية التي ينتج عنها أفراد متوازنون يتمتعون بإرادة قوية وتكون لديهم روح المسؤولية عالية.
جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمها مركز البيت السعيد للتدريب الأسري بصفوى تحت عنوان “التربية الإيجابية” مساء يوم الثلاثاء 14 جمادى الثاني 1440هـ، بمقر المركز وبحضور 61 سيدة ورجلًا.
وأوضح السعيد خلال الورشة الأسس الثلاثة التي تستند عليها التربية الإيجابية وهي: احترام الطفل، وفهم عالم الأطفال وطريقة تفكيرهم وشعورهم، والبحث عن حلول وليس التركيز على توجيه اللوم لهم.
واختتم السعيد بقوله: “إن فهم طريقة تفكير الأطفال وشعورهم بناء على المرحلة العمرية يساعد الوالدين على التعامل معهم، أي أننا عندما نرى العالم بعين الطفل فإن ذلك سيساعدنا على فهم مشاعره وسلوكه، ويكون ذلك بتوفير الحنان والمحبة غير المشروطة واحترام مستوى نمو الطفل ومراعاة احتياجاته والإيمان بقدراته والاعتراف بجهوده ونجاحاته”.