تقمص 50 طفلًا أدوارًا لجنسيات مختلفة من 20 دولة، من عدة قارات، مرتدين ملابس شعوبها، ومعلقين تحف وأعلام تلك الدول، ضمن مهرجان “الحضارات وثقافات الشعوب”.
وهدف الأطفال من خلال مشاركتهم إلى إبراز الموروثات والثقافات الخاصة بالدول، من خلال استعراض منتجات تلك الشعوب وأكلاتهم الشعبية، وبعض المعروضات التي تساهم في التعريف بها، وتوفر معلومات عن تنوع التراث والعادات والموروثات بين الشعوب.
وتنوعت البلدان التي اتخذ الصغار من جنسياتها هوية خاصة بهم في المهرجان، متجاوزين حدود الخليج والوطن العربي، جامعين بين الثقافات الخليجية والعربية والغربية، حيث شملت؛ المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، وعمان، والعراق، واليمن، ومصر، وتونس، والمغرب، والسودان، والهند، وباكستان، وأمريكا، وبريطانيا، وإسبانيا، والمكسيك.
وعرض المشاركون الصغار تاريخ دولهم التي مثلوها؛ الموروث الشعبي لكل دولة، وأبرز معالمها، وتقديم العروض الشعبية الخاصة بها.
وارتدوا الزي الرسمي من ملبوسات هذه الدول، كما قدموا المشروبات والأطعمة التي تتميز بها كل دولة، وعرضوا صورًا للمعالم والأماكن التاريخية في الدول.
جاء ذلك في المهرجان الذي افتتحه مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، يوم الأحد 5 جمادى الآخرة 1440هـ، والذي تنظمه مدرسة جعفر الطيار الابتدائية بأم الحمام، ويستمر لمدة خمسة أيام، بحضور المساعد للشؤون المدرسية عبدالله بن علي القرني.
من جانبه، أشاد المساعد للشؤون المدرسية القرني بالمهرجان وما تضمنه من أجنحة تدعو للانفتاح على الثقافات المختلفة للدول المشاركة ويعزز بناء العلاقات من خلال استعراض ثقافاتهم وملابسهم ومأكولاتهم وفنونهم الشعبية.
وذكر قائد المدرسة عبدالله آل رضوان أن أهداف المهرجان متعددة وكثيرة ومن بينها تعزيز القيم التربوية مثل التسامح والتعايش الإنساني واحترام الثقافات بين الشعوب، فيما أشار صاحب المبادرة عبدالله جبر إلى وجود أهداف أخرى خاصة تعليمية، بينها ربط منهج الجغرافيا والتاريخ بالنشاط الطلابي، إلى جانب وجود أهداف تربوية أخرى.
وحضر الافتتاح كل من؛ رئيس شعبة القيادة المدرسية عبدالله بن سالم الشهري، ورئيس وحدة النشاط الطلابي خالد بن فهد السعود، ومشرف النشاط الطلابي محمد بن هندي العمري، ورئيس جمعية أم الحمام حسين بن أحمد آل جبر وعدد من أهالي وأولياء أمور الطلاب.