تجارب آل إسماعيل والشعلة في قنوات التواصل.. حلقة نقاش لمتسابقات أخلاق البر

أكد المهندس حسن آل إسماعيل الدور الفعال الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد في بلورة أفكار الشباب، وجعلهم مؤثرين في المجتمع، عند امتلاكهم محتوى ثقافيًا يستطيع به نقل معرفة للآخرين وتوصيله ذلك عبر هذه الوسائل.

جاء ذلك في ورشة العمل التي قدمها المهندس في شركة “أرامكو” تخصص بكالوريوس في الجيوفيزياء، وماجستير في الجيوفيزياء وإدارة أعمال، حسن آل إسماعيل، يوم الخميس 2 جمادى الآخر 1440، في مدارس التهذيب الأهلية بسيهات، للحديث عن “القدرة على التأثير بوسائل التواصل الاجتماعي”، ضمن برنامج المسار التدريبي لمسابقة أخلاق البر التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، والمقدم إلى المسجلات في المسابقة.

وعقد “آل إسماعيل” مقارنة بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي، من حيث القدرة على الانتشار، والمرونة في الحذف والتعديل والتغيير، وطبيعة ونوعية الجمهور المتلقي له، مركزًا على كيفية صناعة المحتوى للمواد المقدمة، وهل تؤثر الوسيلة عليه، عارضًا تجربته في “سناب” وكذلك “يوتيوب” من حيث استقطاب المتابعين والمحتوى.

وشدد على ضرورة تحديد الهدف عند صناعة المحتوى، واختيار الموضوع بشغف، حتى لا يصاب المشاهد بالملل، ويقود للإبداع، والعمل بتنافسية، مع تحديد نوع الجمهور، واستمرارها، وقياس تفاعل الجمهور، مستشهدًا بعدة شخصيات مؤثرة على مستوى العالم واستطاعت أن ترسل أهدافها للعالم.

من جانب آخر، استضافت إدارة المسابقة في ذات اليوم الإعلامي مصطفى الشعلة، للحديث حول “تجربتي في إيصال صوتي للآخرين”، موضحًا أثر وسائل التواصل الاجتماعية في إيصال الأفكار الاجتماعية بطريقة إبداعية وسريعة تخدم المجتمع في القطيف وبشكل إنساني.

واستعرض “الشعلة” المبادرات التي سعى إليها مع أبناء المجتمع، ومنها مبادرة “فزعة أهل” وكانت تهدف إلى مد يد الاستغاثة إلى متضرري الأمطار في محافظة القطيف، كما استطاع من مبادرة “هنا القطيف” إيصال صورة جميلة عن مجتمع القطيف عن طريق تصوير مشاهد عفوية عن حياة الناس وعرضها على قنوات “سناب شات” و”يوتيوب”.

ودعا من مبادرة “الظواهر الاجتماعية” إلى إيجاد حلول لبعضها والتشجيع على ممارستها، حيث أثمرت أحدها عن فوز أحد الشباب برحلة تعليمية ترفيهية إلى اليابان، كما ركز في “رحلاته التعليمية” مع الطلبة على تعزيز اكتساب اللغة الإنجليزية، من خلال المحاكاة أو تطوير المهارات الحياتية ضمن فريق جماعي.

وأتبعها “الشعلة” بمبادرة “25 دقيقة” عبر الحث على تخصيص 25 دقيقة في اليوم لإنجاز عمل يحبه ومفيد، ومن ثم قياس الأثر الناجم عنها، خاتمًا حديثه عن “سناب قصة النوم” الموجهة للأطفال التي جذبتهم لحب القراءة والاطلاع وزيادة المعرفة وهم صغار.

وفي ختام اللقاء، قدمت رئيس لجنة التحكيم تغريد آل إبراهيم الشكر إلى الضيفين الشعلة وآل إسماعيل على ما قدما من معلومات أثرت الجميع، والتعريف بالجانب المغيب لقنوات التواصل التي تُعد عالمًا واسعًا يضم جميع الناس.


error: المحتوي محمي