عندما يكرم المنجزون الرياضيون من أبناء الوطن من قبل مدير شبكة القطيف الرياضية الأستاذ محمد الشيخ أحمد، فهو جميل، وعندما يكون من بين المكرمين قامة رياضية من الطراز الأول يصبح أجمل.
البروفيسور عبد العزيز المصطفى، تلك الشخصية الرياضية من أبناء محافظة القطيف التي نفخر بها كرياضيين عندما نريد أن نتحدث عنها لا نستطيع إعطاءها حقها، فهي أكبر وألم وأشمل من كل ما يقال، فسجلها وسيرتها الرياضية حافلة بالإنجازات الكبيرة وهي كالتالي:
. دبلوم التربية البدنية من معهد التربية البدنية بالرياض.
– حاصل على بكالوريوس التربية البدنية من جامعة حلوان – كلية التربية البدنية بالقاهرة.
– حاصل على ماجستير في علوم التربية البدنية من جامعة اثيز – أوهايو بأمريكا تخصص تنظيم وإدارة.
– حاصل على دكتوراه في فلسفة التربية من جامعة بتسبرج بأمريكا تخصص علم التطور والتعلم الحركي.
– أستاذ مشارك بكلية التربية – جامعة الملك فيصل بالأحساء.
– حكَّم العديد من الأبحاث والكتب المقدمة من مؤسسات أكاديمية داخل وخارج المملكة.
– أشرف على العديد من رسائل الماجستير كممتحن داخلي وخارجي في داخل المملكة وخارجها.
– مثل المملكة في العديد من اجتماعات مجلس الاتحاد العربي وكذلك اجتماعات المكتب التنفيذي للملاكمة وبناء الأجسام منذ عام.
– عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى.
– عضو لجنة الأبحاث والدراسات بمعهد إعداد القادة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة.
– عضو الاتحاد العربي السعودي للطب الرياضي ولجنة الدراسات والأبحاث بالاتحاد العربي السعودي للطب الرياضي.
– عضو اللجنة الاستشارية للدورية العلمية السعودية للطب الرياضي.
– من مؤلفاته علم النفس الحركي، مقدمة في علم التطور الحركي للطفل، اتجاهات التلاميذ المعوقين جسميًا نحو الاشتراك في دروس التربية البدنية في المرحلة المتوسطة، البروتينات الإضافية من الظواهر الرياضية المعاصرة لرياضة المستويات العالية.
والمحاضرات التي قدمها للأندية كثيرة لا تعد ولا تحصى، فتلك الشخصية الرياضية القدوة لم يكن عطاؤها محصورًا في المحافظة بل على مستوى الوطن بشكل عام أتمنى أن تستغل من قبل أنديتنا لننتهل من ذلك الكوثر العذب ما نستطيع غرفه.
البروفيسور عبد العزيز صاحب كاريزما جذابة جدًا وملمة بكل تفاصيل الشباب الرياضي، تشرفنا وسعدنا هذا العام بالعمل معه كفريق واحد من خلال الإعداد للحفل السابع لشبكة القطيف الرياضية لتكريم المنجزين، وهو واحد منهم دون أن يعلم بذلك، فكان لنا الأب الروحي، اقتبسنا الكثير والكثير من توجيهاته وإرشاداته القيمة لإظهار الحفل بالشكل الذي يليق بالمنجزين وأندية المحافظة، فله من القلب كل الحب والتقدير لما قدم للمجتمع بشكل عام والرياضي بشكل خاص.
وفي الختام، فلتعذرني أيها المبجل إن قصر قلمي فيما سطر.
والسلام