بالخط العربي.. جداريات العلوي والزاير تستوقف المارة في أم الحمام

انطلق الخطاطان والمعلمان السيد علي العلوي وجعفر الزاير يوم الإثنين 29 جمادى الأولى 1440هـ، في تزيين جدارن مدرسة ابن بطوطة الابتدائية في بلدة أم الحمام بالمخطوطات، وذلك بهدف تكوين بيئة تربوية جاذبة للطلاب وللمجتمع وتشكيل واجهة حضارية للمدرسة.

وكان من اللافت أن الخطاط الزاير المنحدر من بلدة الجش والذي حضر بعد ترحيبه بفكرة العلوي أنه لا يستعمل جهاز عرض أو قوالب جاهزة في عمل المخطوطات ولا حتى يحددها بقلم رصاص وإنما يخطها مباشرة على الجدران بالفرشاة ثم يحددها ويلونها بألوان الصبغ المختلفة.

وأنهى الخطاطان العلوي والزاير خلال يومين فقط 8 مخطوطات متنوعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والحكم والأقوال، كما يعتزمان مواصلة العمل حتى إكمال 15 مخطوطة وبعدها يتوجهان نحو الرسم.

وذكر السيد العلوي المنحدر من بلدة أم الحمام أن استجابة الناس كانت جميلة جداً فتوقفهم وتصويرهم بجانب المخطوطات منحهما دعمًا معنوياً كبيراً وشجعهما على المواصلة.

ووجه دعوة للفنانين والفنانات في محافظة القطيف للمشاركة تطوعياً والمساندة وإبراز مواهبهم في عمل الرسومات التي تأتي تواصلاً لعمل المخطوطات على جدران المدرسة وبعض مرافق بلدة أم الحمام، وذلك لصنع بيئة ثقافية ذات أريحية وطمس خربشات الجدران التي تشوه المنظر وهي العادة القبيحة التي يلجأ لها البعض عندما لا يوظف موهبته بالمكان الأمثل.


error: المحتوي محمي