أوصى الفنان الفوتوغرافي محسن أبو زيد بضرورة تواصل الفوتوغرافيين مع المودل المراد تصويره، وذلك نظراً لاختلاف الطباع، معدداً بعض أصناف المودل فقد يكون قريباً للفتوغرافي أو ممن تلقى دعوة للتصوير، أو أحد الزبائن، وأشار إلى أن التعامل مع تلك الأصناف قد ينتج صوراً رائعة بكل الجوانب الفنية، وذكر بأن أصعب أنواع المودل هم الأطفال لكثر حركتهم أثناء التصوير.
جاء ذلك في محاضرة قدمها أبو زيد مساء الإثنين 20 ربيع الأول 1438 هـ بعنوان “فن التعامل مع المودل” ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض “رسالة” والذي تنظمه “ألق” للتصوير الضوئي والمقام بنادي الخويلدية.
وأكد أبو زيد على ضرورة أن يكون المصور ودوداً مع المودل، وأن يبني علاقة جيدة معه، معللاً بأن ذلك يشعره بالمتعة من خلال التعامل، مشيراً إلى أهمية حفظ أسمه للتعرف عليه عن قرب وأن يكون على تواصل دائم معه وألا ينشغل عنه.
وتكلم عن أهمية خلق جو ممتع في التصوير من خلال اختيار المكان المناسب والملائم للتصوير وبعض الإضافات التي تثري المكان وتعطيه جواً رائعاً، مما يساهم في إعطاء صورة جميلة ومريحة.
وتحدث عن التعليمات التي تعطى للمودل، مشيراً إلى أنه لا يجب الإكثار منها كما لا يفضل تركه بدون تعليمات ؛ لافتاً إلى أهمية دراسة ملامحه واختيار الجانب الجيد من الوجه، وأكد على أن مسؤولية مظهر المودل من اختصاص المصور، مبيناً أنه من أسباب نجاح الصور مناقشته في اختياها والتحدث معه عن اهتماماته وعن هدفه من الصورة.
وختم محاضرته بالتأكيد على حقوق استخدام الصور وأخذ الأذن من المودل نفسه لاستخدامها في وسائل التواصل الإجتماعي حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
الجدير بالذكر بأن معرض رسالة مستمر حتى ليلة الجمعة للرجال من الساعة 6.30 مساءً حتى الساعة 10.30 مساءً في نادي الخويلدية.
صور :