تصدر نقص الهيموجلوبين أسباب رفض عدد من السيدات المتقدمات لدعم حملة “نعم الجود” النسائية، والتي نظمتها جمعية أم الحمام الأهلية بالشراكة المجتمعية مع لجنة الأنوار، بالتعاون مع المختبر الإقليمي لبنوك الدم، يوم الخميس 25 جمادى الأولى 1440 هـ، حيث تجاوزت نسبة المستبعدات لنقص الهيموجلوبين 29% من عدد المتقدمات لدعم الحملة.
وكانت الحملة التي أقيمت في قاعة جمعية أم الحمام قد استقطبت في يومها الأول 137 سيدة، دعمت المقبولات منهن الحملة بـ75 كيس دم، فيما استبعدت 52 سيدة، وخرجت البقية دون إكمال الإجراءات.
وذكرت مسؤولة الإعلام في الحملة النسائية مريم الشبيب لـ «القطيف اليوم» أن أسباب الرفض تنوعت بين نقص الهيموجلوبين لـ40 سيدة، وصغر الأوردة الدموية لـ9 سيدات، فيما اختلفت الأسباب في العدد المتبقي بين صغر السن والوزن واستعمال بعض أنواع العلاجات والتاتو.
وأضافت “الشبيب” أن أصغر مبادرة للتبرع كانت تبلغ 17 عامًا، إلا أنه تم رفضها لعدم ملاءمة السن والوزن أيضًا، أما عن أكبر المساهمات فأوضحت أنها تبلغ من العمر 55 عامًا.
وأشارت إلى أن الحملة هذا العام لم تشهد حالات إعياء ما بعد التبرع كما في الأعوام السابقة، موضحةً أن المسؤولات اهتممن بالرعاية بصورة أكبر، وذلك بأخذ قسط من الراحة قبل وبعد التبرع.
وشهدت الحملة التي تستمر يوم الجمعة 26 جمادى الأولى 1440 هـ؛ عددًا من الأركان، هي: ركن الاستقبال والإعلام، وركن خاص بجمعية أم الحمام، وركن الاستمارات، وركن قياس الضغط، وقسم قياس الهيموجلوبين، وركن كشف الأسنان بالتعاون مع مجموعة آراك، وقسم حياة إنسان، وقسم العلاج بالطب البديل، وقسم سحب الدم والمختبر، وقسم الهدايا والضيافة للمتبرعات.
وساهمت في تنظيم الحملة والوقوف على سيرها، 14 كادرة من كوادر لجنة الأنوار بأم الحمام، و29 كادرة صحية ما بين طبيبات وممرضات.
جدير بالذكر أن الحملة أقيمت نسختها الرجالية يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، وقد استقطبت 360 مبادرًا خلال يومين، قُبل منهم 296 متبرعًا.