لم يكن إفصاح جمعية القطيف الخيرية في إعلانها عن مبادرة الأخ العزيز عبدالله بن مهدي الخنيزي بتكفل بناء مغتسل الخباقة بالقطيف أمرًا طارئًا على قطيف الخير وأهلها الذين عُرفوا بالكرم والبذل للخير، وخير شاهد على ذلك ما نراه من انتعاش كبير للجمعيات الخيرية في شتى مناطق القطيف والعطاء الكبير الذي نلمسه جميعا.
لكن القفزات الخيرة في التصدي لبناء مثل هذه الأوقاف الخيرية هي بادرة تنعش النفوس على المزيد من التنافس على الخير وبذل ما تجود به النفس من خير وعطاء، وقد نعمت القطيف بوفرة أوقافها التي بذلها أجدادنا الماضين لخدمة مجتمعهم في شتى المجالات ومازالت قافلة الخير تسير – بحمد الله.
{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
مازلتَ أخي أبا خالد مسددًا بتوفيق الله والحمد لله على أن منّ الله بك على بلدك وكنت يد العطاء التي لم تذبل يومًا، وأدعو الله سبحانه أن يطيل في عمرك في صحة وعافية. ولمثل هذا فليعمل العاملون.
كما أدعو الله أن يبارك لمجلس الجمعية الجديد ورئيسها المهندس منير القطري ونائبه الأستاذ عبدالمحسن الخضر وجميع الأخوة والأخوات لمزيد من التقدم والتوفيق.