بـ40 عملًا.. فوتوغرافيو القطيف حاضرون في «زووم» الدمام

شارك 4 فنانين من فوتوغرافيي القطيف بـ40 عملًا، من بين أعمال 27 فوتوغرافيًا من المملكة وعمان والكويت والبحرين، في ملتقى “زووم الفوتوغرافي” الذي تقيمه جماعة التصوير الضوئي في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بالإضافة إلى السعودية.

وتمثلت مشاركة فوتوغرافيي القطيف بـ11 عملًا لـ حسين السلطان، و13 عملًا لـ أنيس آل دهيم، و8 أعمال لـ سلمى العبيدي، و8 أعمال أخرى لـ حسين الهاشم.

وعن أعماله المشاركة؛ قال السلطان لـ«القطيف اليوم»: “لم يكن لمشاركاتي ثيمة خاصة فموضوعاتها كانت عامة، متنوعةً بين الأبيض والأسود وحياة الناس، وذلك بعد أن قرأت شروط إدارة المعرض، فقد حددت المحاور التي من الممكن أن نشارك بها، وهي: البورتريه وحياة الناس والسعودية اليوم والطبيعة، ومن هذا التحديد اخترت صوري”.

وأضاف: “ركزت في اختياراتي على تراث القطيف وسوق السمك، محاولًا أن أحكي لمحة عن الماضي الجميل بالصور التراثية والزي التراثي، ومعالم القطيف، كما حاولت أن أبحر في صور السفر، وكيف يرى السائح البلد الذي يزوره، فكان أن شاركت بصورة لمسجد السلطان قابوس في مسقط عاصمة سلطنة عمان ومعالم أخرى في بريطانيا – لندن -“.

وأوضح آل دهيم المنحدر من مدينة صفوى أنه شارك بـ19 عملًا بثيمات مختلفة؛ منها حياة الناس والأبيض والأسود والموروث الشعبي والمنتجات، إلا أن إدارة الجماعة اختارت منها 13 عملًا لعرضها في المعرض.

وقال آل دهيم: “حسب لجنة التحكيم؛ ذكرت لي أنها اختارت خمسة أعمال من ضمن الأعمال المميزة في المعرض واقتصرت على حياة الناس والأبيض والأسود”.

وبيّن أنه اختار تلك الأعمال تحديًدا للمشاركة لأسباب فنية لها علاقة بالتحكم بالرسم بالضوء، وكذلك عشقه لتصوير حياة الناس دون تصنع ومحاولة نقل رسالة واضحة بأن التصوير فن يبدأ من الفكرة إلى الصورة المخرجة التي توضح الفكرة وأنه ليس مجرد ضغطة زر كما يتصور البعض.

وأردف قائلًا: “المصور يبذل الكثير من الجهد والمال من أجل أن يلتقط صورًا تعجبه وتعجب الآخرين، لذلك كل أعمالي التي شاركت بها هي ترجمة لذلك الجهد؛ فعلى سبيل المثال لقد اخترت المشاركة بصورة السيدة العجوز التي تحلب الماعز وكوني عشت هذه المرحلة وحلبت الماعز مع جدتي رحمة الله عليها ولم يتسنَ لي توثيق تلك اللحظة إلا أنني شاهدتها في إحدى سفراتي فكانت هذه الصورة”.

وتابع: “جيل اليوم يفتقر إلى هذه الأحداث ولا يشعر بمتعتها بسبب عدم توفرها في محيطنا الذي غزته الثقافة والألعاب الإلكترونية، لذلك فمن الجميل أن ننقل لهم بصورنا الماضي الذي لم يعيشوه”.

وشاركت العبيدي بأغلب محاور التصوير التي خاضت التجربة فيها، مشيرةً إلى أن ذلك يعود إلى إتاحة المنظمين المشاركة بجميع محاور التصوير، مبينةً أن مجموعتها المشاركة عبارة عن عدد من الصور؛ وكل صورة فيها مجال مختلف وقصة مختلفة.

وذكرت سلمى المنحدرة من بلدة سنابس أن أعمالها تحمل تجارب وذكريات جميلة ومغامرات مليئة بالحماس لخوض هذا العالم، وقالت: “خلف كل صورة لدي قصة، ضحكة، بل تعب لأن أخرج بصورة تحمل الفكرة لأنقلها كما يجب أن تنقل، فالأعمال التي شاركت بها كانت جميعها نتائج تحكي شغفي وحبي لهذا العالم (التصوير) وإصراري وعزيمتي للنجاح”.

وفي جولة حول أعمال الهاشم المنحدر من بلدة الأوجام، يجد المتلقي أن ثيماتها تنوعت بين حياة الناس والطبيعة وحياة الشارع والتراث.

وأوضح الهاشم أنه اختار تلك الأعمال لمناسبتها مع ثيمات المعرض، مبينًا أن لكل عمل حكاية وذكرى مولودة من رحم رحلاته.

وقال: “الصور هي بمثابة الذاكرة المنقولة من داخل المصور إلى العالم الخارجي، لذلك تجد تنوعًا في اختياراتي المشاركة في المعرض، حيث إنني عمدت إلى نقل العديد من الحكايات والوجوه التي استوقفتني ذات يوم إلى صور مؤطرة بمشاعري، وعلى الرغم من ذلك فإن ذاكرة المصور لا تقرأ كما كتبها في داخله، وإنما تختلف القراءة باختلاف من ينظر للصورة”.

 

الجدير بالذكر أن جماعة التصوير الضوئي في جمعية الثقافة والفنون بالدمام أعلنت تمديد معرض “زووم” الفوتوغرافي، إلى يوم الخميس 24 يناير 2019، وأشارت إلى أن الزيارة تبدأ من الساعة 6 حتى الساعة 9:30مساءً.

 

صور من المعرض

من مشاركات الفوتوغرافي حسين السلطان

أعمال الفوتوغرافي أنيس آل دهيم

أعمال الفوتوغرافية سلمى العبيدي

أعمال الفوتوغرافي حسين الهاشم

 

 


error: المحتوي محمي