أهّلت لجنة التفوق الطلابي بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية الأهلية بصفوى 250 طالبة من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، إلى خوض مقياس موهبة، بعد دخولهن في دورة “مقياس موهبة”، والتي استمرت لمدة خمسة أيام متتالية، بجامع الكوثر بصفوى.
وشارك من المرحلة الابتدائية 85 طالبًا من الصفين الثالث والرابع، و78 طالبًا من الصف السادس ومن المرحلة المتوسطة سجل 87 طالبًا في الدورة التي قدمت على مدى أسبوعين، حيث خصص الأسبوع الأول منها للمرحلة الابتدائية والذي انتهى يوم الخميس 10 يناير 2019م، وكان الأسبوع الثاني للمرحلة المتوسطة وقد اختتم يوم الخميس 17 يناير 2019م.
وقدم الاختصاصيان في رعاية الموهوبين غسان الشيوخ ومحمود المرزوق البرنامج التدريبي الذي بدأه الشيوخ بشرح الجانب النظري، والتعريف بإستراتيجيات حل الأسئلة وتطبيقها في الثلاثة أيام الأولى، وفي اليوم الرابع خضع الجميع إلى مقياس موهبة، واختتم البرنامج في اليوم الخامس بمناقشة المقياس، والوقوف على الملاحظات والتوجيهات لمحاولة تخطيها.
واعتبر أن هذه الدورة فريدة من نوعها، حيث تم التجديد في نسختها الثالثة، مشيدًا بزيادة عدد الطالبات عن السنوات الماضية، ومناقشة 450 مثالًا وتدريبًا أثناء الورش أو عبر الإنترنت.
وثمن الشيوخ في حديثه لـ«القطيف اليوم» دور الاختصاصي محمود المرزوق في تأسيس ثلاث قنوات على برنامج التليغرام والتي عرض خلالها الأسئلة وطرق حلها، وحظيت بمتابعة 2400 شخص تقريبًا من جميع المناطق، رغم أن الدورة مخصصة لطالبات مدينة صفوى.
وأكد أن الطالبات اللاتي يخضن تجربة المقياس هن الرابحات سواء اجتزنه أم لا، مشيرًا إلى وجود تجارب متكررة من السنوات السابقة لطالبات الصف السادس والثالث متوسط، مبينًا أنهن إن اجتزنه فسوف يحصلن على البرامج الإثرائية للموهوبين، وفي حال عدم الاجتياز فبذلك يكن قد تأهلن لاختبار القدرات والتحصيلي للمرحلة الثانوية.
وكانت اللجنة قد نظمت دخول الطالبات إلى القاعات لحل المقياس بصورة شبيهة إلى الإجراءات المعمول بها في برنامج بوابة موهبة، من حيث؛ التعامل النظامي، وتسجيل البيانات وتدقيقها، وقراءة التعليمات، بالإضافة إلى تهيئتهن لتنظيم الوقت الفعلي وتوزيعه على الأسئلة.
بدورها، شكرت رئيس القسم النسائي للجنة التفوق الطلابي بصفوى فوزية آل مبارك الاختصاصيين غسان الشيوخ ومحمود المرزوق على تعاونهما مع اللجنة للسنة الثالثة على التوالي، والسعي إلى جعل الموهبة سمة مجتمعية، وتعزيزها لدى الأجيال الواعدة، مثمنةً التعاون المثمر للسنة الأولى مع تنمية صفوى، وجامع الكوثر الذي استضاف الدورة، وكذلك التنظيم والعمل على قدم وساق من القسم النسائي خلال أيام الدورة.