بـ 30 عملًا.. الخراري يستحضر بيوت القطيف وتاروت في ذاكرته الجصية

استحضر الفوتوغرافي محمد الخراري جزءًا من تراث القطيف في 30 عملًا فوتوغرافيًا، استعرضها على جدران صالة “تراث الصحراء” بالخبر، ضمن معرضه الشخصي الثاني “ذاكرة جصية”، والذي افتتح مساء الخميس 11 جمادى الأولى 1440 هـ.

وتركزت اللوحات الفوتوغرافية في المعرض على مكونات البيوت الأثرية، خصوصًا الزخارف الجصية، وقد علل “الخراري” ذلك لـ«القطيف اليوم» قائلًا: “لإظهار الجانب الجمالي والفني لهذا المكون الإبداعي”.

وأضاف: “الزخارف الجصية من مكونات البيوت الخليجية القديمة، ولكن تم الاقتصار هنا على الزخارف في البيوت القطيفية الأثرية”.

وعن اختلاف المعرض عن سابقه الذي حمل عنوان “ذاكرة المكان”، قال: “ذاكرة جصية اختلف عن سابقه بتناوله موضوعًا محددًا، أو ثيمة خاصة تناولت الزخارف الجصية، كما أن عرضها تم بشكل مميز؛ لإيصال رسالة بأن الصورة هي جزء رئيس في أماكننا، وجزء من جماليات التصاميم الداخلية لمختلف الأماكن؛ ولذا تم اختيار مقاسات مدروسة لتأطيرها وبخامات وجودة عالية”.

وبيَّن أن الفكرة بدأت منذ أكثر عام، إلى أن تم المشروع بشكل متكامل، منوهًا بأن المشروع جزء من أعمال لاحقة.

وأوضح “الخراري” أن الصور في “ذاكرة جصية” التقطت من تاروت وقلعة القطيف وأحيائها، مشيرًا إلى أن الزخارف الجصية ليست في كل البيوت، وإن وجدت فليست بكل الأشكال، ولذا كان الهدف التنوع في البيوت لتصوير عدة أشكال ومن عدة زوايا، مشيرًا إلى أن ما توجه له هو الزخرفة ذاتها لا بيتًا بعينه.


error: المحتوي محمي