تعرف 24 متدربًا على فن الكاريكاتير، وشاهدوا مقارنة بين فن الكاريكاتير والفنون الجميلة الأخرى، كالفن التشكيلي والرسم الرقمي والنحت وذلك من خلال عرض “بوربوينت”.
واطّلعوا على مقارنة أخرى بين الكاريكاتير وبين تصوير الوجوه “البورتريه”، استنتجوا من خلالها أن الكاريكاتير يتميز بالتضخيم والتصغير وما إلى ذلك من التصرف في واقعية العمل المستهدف، في حين يعكس “البورتريه” الواقع كما هو من دون تصرف.
واستمتعوا بعدد من التطبيقات الطريفة والشائعة لرسم الكاريكاتير، بالاعتماد على “بالون” الكاريكاتير في رسم الوجوه، كما تعرَّفوا على مكونات لوحة الكاريكاتير، والوقوف على تعابير الوجه وطريقة إبرازها، من الحزن والفرح والغضب والضحك والبكاء و… إلخ.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في دورة بعنوان “كيف أرسم كاريكاتيرًا؟” على مدار ثلاثة أيام بدءًا من يوم الاثنين إلى الأربعاء 8-10 جمادى الأولى 1440هـ، قدمها لهم المُدرّب حسن آل زايد الذي ترك المجالَ سانحًا للمتدربين لتطبيق ما شُرح لهم، مع تقويم أعمالهم وتصحيحها.
وتسابق الطلاب وتنافسوا بحماس وحيوية في هذا الفن، وقد فاز منهم بالترتيب: أحمد بن عبدالمجيد الثنيان، وعلي بن حسن الشويكي، ومحمد بن نذير العوامي، وأحمد بن خالد الجشي، وعلي بن محمد الحوري، ومحمد بن مصطفى آل ناصر.
وفي ختام برنامج الدورة تسلم المتدربون شهادات حضور الدورة التدريبية، كما كُرِّم الفائزون في المسابقة بالحصول على نسخة من كتاب آل زايد “كيف أرسم كاريكاتيرًا؟”.
يذكر أن الدورة أقامتها مدرسة عطاء بن أبي رباح المتوسطة بالقطيف في قاعة مصادر التعلم بالمدرسة، وفي نهاية برنامج الدورة أقيم حفل تكريم في الطابور الصباحي سلم فيه قائد المدرسة زكريا بن محمد آل عيسى شهادات الحضور وكرم الفائزين في مسابقة الدورة وقدم للمدرب آل زايد درعًا تذكارية وهدية رمزية.