افتتح محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان المقر الجديد لروضة الطفل السعيد النموذجية التابعة لجمعية تاروت الخيرية، يوم الاثنين 9 جمادى الأولى 1440هـ، بحضور مدير مكتب التعليم بالمحافظة عبدالكريم بن عبدالله العليط وعددٍ من مديري الإدارات الحكومية ووجهاء المحافظة.
وتم خلال الافتتاح قص الشريط إيذانًا بافتتاح المقر الجديد، ثم عزف النشيد الوطني، بعدها ألقى عريف الحفل عبدالناصر أبو سرير كلمة رحب فيها بالمحافظ والحضور، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم.
بدوره، ألقى رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد علي الصغير كلمة عبّر فيها عن سعادته بافتتاح المقر الجديد للروضة، مثمنًا دعم القيادة الرشيدة ـ حفظها الله.
وأوضح الصغير أن المقر تم إنشاؤه بتكلفة قدرت بـ7 ملايين و570 ألف ريال وصمم بما يتوافق مع توجهات رؤية المملكة 2030 وطبقًا للمواصفات المطلوبة لرياض الأطفال من وزارة التعليم للاستفادة منه والاستثمار في الإنسان، مشيراً إلى أن المبنى يضم 24 فصلاً دراسياً بالإضافة للحضانة وملاعب داخلية وخارجية، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية الكاملة لمبنى الروضة تبلغ 500 طفل وطفلة وتضم 62 من منسوبات الهيئة التعليمية والإدارية.
إلى ذلك؛ ألقى سماحة الشيخ محمد أبو زيد كلمة الأهالي التي أكد فيها على أهمية الاهتمام بالطفولة والأطفال والتخطيط لمستقبلهم من خلال إنشاء مراكز مختصة من بينها الروضات، مشيدًا بدور مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية والعمل الدؤوب على تشييد صرح روضة الطفل السعيد بالنموذج الحديث؛ لافتًا إلى أن الروضة امتدت خدماتها لنحو خمسة عقود من الزمن، وخرّجت أجيال حتى وصلوا اليوم لمراكز قيادية، داعيًا الجميع إلى الاهتمام بنواة المستقبل لغدٍ واعد وبناء وطن قوي ومتين.
وأخذ المحافظ الصفيان جولة تفقدية للاطلاع على المبنى والمرافق والخدمات المقدمة فيه، حيث أثنى على ما شاهده من الخدمات المقدمة في رياض الأطفال والتجهيزات المميزة، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية تاروت الخيرية عبر تشييد الروضة بمواصفات قياسية تسهم في صناعة جيلٍ واعد، وتيسير خدمات المستفيدين من المواطنين في جميع المجالات.
من جانبه، أكد مدير مكتب تعليم القطيف العليط أن المقر يعد نموذجيًا وسيكون مساندًا وداعمًا لخدمات رياض الأطفال في جزيرة تاروت والتي تصب في مصلحة المواطن وتحقق أهداف رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالبيئة التعليمية للنشء.