في الأوجام.. آل إسماعيل تزود 27 فتاة ببنك الكلمات في «تعال نكتب بالقطيف»

 

سردت الكاتبة رباب آل إسماعيل قصة “الزرافة التي تعشق الطيران” لـ27 فتاة ذات شغف وخيال لتنمية المهارة الأساسية لكتابة القصة القصيرة، وللمشاركة في المسابقة والفوز بطباعة ونشر قصص خطتها أناملهن المبدعة.

جاء ذلك في ورشة “تعال نكتب في القطيف”، والتي أقيمت في مركز “سنابل المعرفة” بالأوجام لطالبات الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية، وذلك يوم السبت الموافق 6 جمادى الأول 1440 هـ.

وقالت “آل إسماعيل” إن “الطفل مؤهل لتفعيل خياله ورسم لوحات ذهنية يجسدها بقصة تنطبع في ذاكرته وتتيح لعقله إمكانية السير قدمًا في تنمية مهاراته اللغوية وتوسيع مداركه الفكرية، لذا أسعى إلى تدريب الأطفال وتعليمهم كتابة القصة القصيرة، وتحفيزهم من خلال المشاركة بمسابقة أفضل قصة وإعدادها للنشر”.

وأضافت: “بعد بدء انطلاقتنا من بلدة العوامية، كانت الأوجام محطتنا الأولى لتقديم هذه الورشة، وسعدت كثيرًا بتفاعل الفتيات عندما رأيت 12 قصة شاركن بها، تميز بعضهن بخيال واسع وإلقاء رائع”.

ودعت الفتيات إلى التزود ببنك الكلمات والقراءة لإثراء حصيلتهن اللغوية، والنضج الفكري، والوعي بالواقع المحيط بهن قبل البدء بكتابة القصة، مشيرة إلى أن الإلمام بعناصر القصة يكسبها قوة وإثارة.

وأوضحت “آل إسماعيل” أن مبادرة “تعال نكتب في القطيف” تسعى إلى التوجه للمدارس الابتدائية وإقامة ورش لتعليم الطلاب الكتابة الأدبية خلال حصص النشاط، مؤكدةً أن المبادرة لها أهداف تربوية ونفسية وتعليمية واجتماعية.


error: المحتوي محمي