بُشرى لمولانا الأميرِ وفاطمٍ
وكذا الحسين وصنوهِ الزاكي الحسن
بيتُ الإمامةِ يحتفي بوليدةٍ
تُنمى لخيرِ الخلقِ طه المُؤتمن
لِمَ لا وزينبُ أشرقت بسنائها
إذ أنتجت مجداً طوى فخرَ الزّمن
هبطَ الأمينُ على النبيِّ باِسمها
لتكونَ رمزاً للمعالي في العلَن
فالزّايُ زانت بالعفافِ أُنوثةً
فيما قضى الباري بآيٍ أو سُنن
والياءُ يُنبوعُ الفضائلِ قد جرى
بفعالها والمجدُ فيها قد سكن
والنّونُ نورُ بصيرةٍ وهدايةٍ
قد شعّ من قبسِ المواقفِ والمِحن
والباءُ بانت بالطّفوفِ شجاعةٌ
منها وتضحيةٌ أطاحت بالفِتَن
من رامها يرجو قضاءَ حوائجٍ
قُضِيت بإذن إلهنا ربّ المِنن
ولسوف يبقى مرقدُ الحوراءِ في
عزٍّ على رغمِ النّواصبِ والإحَن .
