على منصة «أطياف».. «أيام البحرين» تشهد توقيع إصدارات مؤلفي القطيف

لم تغب وجوه كتاب منطقة القطيف ومؤلفيها عن ساحة “مهرجان الأيام الثقافي للكتاب 25” الذي أقيم في دولة البحرين، حيث وقّع عدد منهم مجموعة من إصداراتهم ضمن المهرجان.

وتمثلت مشاركة القطيف، بركن لـ”دار أطياف للنشر والتوزيع”، لمدة عشرة أيام متتالية، كان ختامها يوم السبت 5 يناير 2019، وقد عرض 350 إصدارًا مختلفًا؛ تنوعت بين الإصدارات التاريخية والثقافية والعلمية والأدبية وكتب الأبحاث والدراسات.

واستقطبت “أطياف” 10 من المؤلفين، لتوقيع كتبهم في ركنها بـ”مهرجان الأيام”، بينهم 8 من محافظة القطيف، وهم: محمد يوسف مال الله، وفاطمة آل قريش، وزهراء الأبيض، وعلي آل سليس، وأمين البراهيم، وحسن آل حمادة، ورضا سكروه، ونرجس اللباد، كما شاركت بتوقيع كتابها؛ سهام الخليفة من الأحساء، وفاطمة حسن من البحرين.

وعن ذلك، قال مسؤول الركن رضا سكروه: “شارك الكتّاب بيتوقيع كتبهم خلال وجودهم في الركن، وذلك بعد التنسيق مع إدارة المهرجان لتوقيع تلك المؤلفات في الركن”.

وأوضح أن توقيع المؤلفين لكتبهم تفاوت بين إصدار وإصدارين للمؤلف، مشيرًا إلى أن بعضهم سبق له توقيع كتبه في السنوات السابقة، معتبرًا ذلك فرصةً للمؤلف أن يكون قريبًا من جمهوره وأن يتعرفوا عليه وعلى كتابه.

وأكد سكروه على المكانة التي فرضها الكتاب القطيفي وللمرة السابعة على التوالي، حيث كان الطلب من القراء الخليجيين والعرب على حد سواء، وسط حرص الدار على عرض الإصدارات لأبناء القطيف، بشكل خاص، كون المعرض منصة تعارف ثقافية دولية، تعزز التبادل المعرفي بكل ركائزه؛ من كتاب ودور نشر وقراء، بتعدد مستوياتهم الثقافية.

وفي جولة الإصدارات “القطيفية” الموقعة في البحرين؛ وقعت الكاتبة فاطمة آل قريش كتابيها “بعد منتصف الحب” و”أحلام سمراء”، وعن مشاركتها؛ ذكرت أنه لم يكن هناك حضور ولا مهتمون، بل إنها وقعت لشخص واحد فقط من كل إصدار، وتحدثت عن ذلك باستفاضة قائلة: “الشهرة هي التي تصنع الاهتمام وأعتقد أنني لست مشهورة بالدرجة الكافية ليهتم الآخرون بما أنشر، إلا أنني سعيدة لأنني لا أسعى لهذه الشهرة، وسعيدة أيضًا لأنني حاولت أن أجرب حظي فوق منصة التوقيع حتى ولو لم يكن هناك مهتمون”.

وأضافت: “بصفة عامة كان المعرض هادئًا، هذا ما شعرت به، توقعت أن يكون مزدحمًا مثل كل عام”.

“أنت من تكون” المؤلف الذي حظي بتوقيع مؤلفه الكاتب أمين البراهيم، والذي وصف مشاركته في مهرجان الأيام بالتجربة الرائعة، من حيث اللقاء بالقرّاء عن قرب، وهو ما أشعره بالسعادة، وجعله قادرًا على تحديد الاهتمام والاتجاه والميول -حسب وصفه-، لافتًا إلى أنه لاحظ مقدار الوعي الذي يملكه بعض القرّاء في تحديد واختيار الكتب المناسبة لهم.

من جهة أخرى، بيّن الكاتب علي آل سليس أن مشاركته هذه هي الثانية له على التوالي في مهرجان الأيام؛ تلك المشاركة التي وقع فيها كتابيه؛ “مسافة بين” و”الحرباوات”.

واعتبر آل سليس المهرجان فرصة ممتازة للتواصل مع الجمهور القارئ خارج المملكة، وتوسيع رقعة انتشار المنتجات للمؤلف، وكذلك التعريف بها كمُخرجات ثقافية للمنطقة.


error: المحتوي محمي