
أبيات كتبتها في الأخ العزيز الحاج نزار المسبح (أبو إياد) عافاه الله … عندما أُجرِيَتْ له (عمليةَ قلبٍ ) وقد تكللت بالنجاح خاطبته بهذه الأبيات أقول :
رقيقُ القلبِ يُطربه شذاكا
ومن شوقٍ لنبلِكَ قد أتاكا
أتيتُ بفرحةٍ أُهدِيْكَ وردا
تعانِقُك الورودُ وما كفاكا
أُقبِّل جبهةً كُسِيت بهاءً
وأشكرُ خالقي أن قد شفاكا
أُقبِّل جبهةً لله خرّت
بأشواقٍ تحنُّ إلى دُعاكا
فنادي الإبتسام غدى كطيفٍ
جميلٍ ظلَّ رفعتُه مُناكا
غيورٌ لا تريد سوى انتصارٍ
بفوزٍ كان ترجمه إباكا
وقلبُك جئتُ أسألُهُ حبيبي
لماذا النبضُ يضطربُ ارتباكا ؟
فقال الإبتسامُ له فؤادي
فصارَ القلبُ مضطرباً هناكا
لنادينا الأبي نذرتُ نفسي
أقول له فخذْ روحي فداكا
فكم من خدمة منكم تجلَّت
نزارٌ حيث ترجمه نداكا
ولو كرَّستُ أوقاتي وفاءً
وإطراءً لنبلِكَ ما كفاك
هنيئا للمسبحِ أنت منها
فقد بلغت مُناها قبل ذاكا