في بادرة ليست غريبة على أحبتنا في نادي الهدى بتاروت برئاسة الأستاذ فراس العبد المحسن ومجلس إدارته، وبمساعدة ووقفة صادقة من قبل الأخ العزيز الداهية علي سعيد مرار، ولأول مرة على مستوى محافظة القطيف، يتم تكريم 30 شخصية رياضية واجتماعية وإعلامية، وهذا يعد إنجازًا للرياضة في محافظة القطيف، حيث يأتي التكريم للدور الذي قدمه رؤساء الأندية المكرمة في خدمة الرياضة في مجتمعهم من أجل الرقي بالرياضة في مملكتنا الحبيبة.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحس الذي يحمله الإخوة العاملون في الرياضة من أبناء عشتار العزيزة على قلوبنا جميعًا.
كم تمنينا أن نكون حاضرين في ذلك المهرجان الرياضي المميز، ولكن ظروفنا حالة دون ذلك فأحببنا المشاركة بالقليل من خلال مقالنا، لعله يرضي ذاتنا حيث لم نتمكن من الحضور.
إن تلك الشخصيات الإعلامية تستحق التكريم كشبكة القطيف الرياضية المتمثلة بالأستاذ محمد آل الشيخ أحمد، والأستاذ ماجد الشبركة، «القطيف اليوم»، والأستاذ فهد الدريهم، مقدم برنامج الألعاب المختلفة الرياضية، والأستاذ عادل الدوسري، المخرج بالقناة السعودية، والأستاذ إبراهيم الشيخ، وغيرهم من رياضيين من الإخوة الأعزاء الذين نعتبرهم شركاء الإنجازات التي تتحقق للأندية على مستوى المحافظة وألعاب النادي المختلفة.
إنني أتوجه بالشكر الجزيل، حيث إنني أعتبر تكريم هؤلاء الإخوة تكريمًا لكل مهتم بالرياضة، فنيابة عن الجميع أتقدم إلى أبناء عمومتنا في تاروت الحبيبة بالشكر الجزيل على ذلك الحدث الرياضي الجميل الذي فاق تصور الجميع من حيث الإعداد والتجهيز، خصوصًا لقصر الوقت الذي تم فيه ذلك الحفل قليل جدًا، ولكنه تفوق على أكثر الاحتفالات الرياضية التي أقيمت على مستوى المحافظة من حيث الحضور من قبل رؤساء الأندية السابقين وجماهير، وهذا دليل نجاح الإدارة الحالية التي تمسك بدفة النادي.
