حبيبتي أيتها الحسناء

حَسْناءُ يا جشُ مِنْكِ الحسنُ والألقُ
أريجُ تُربِك يَشفِي قلبَ مَنْ عَشِقُوا

يادرةً في جبينِ (الخَطِ)قد رُسِمَتْ
حروفُ حبكِ في الشريانِ تخترقُ

عيونُكِ الطهرُ ماءُ الوردِ يملؤها
تشفي عليلاً أتاها مسَّهُ القَلَقُ

كأنها غادةٌ والوردُ يحضنُها
قيثارةٌ في فمِ العشاقِ قد نطقوا

نشيجُ مائِكِ كالتسبيح ِ يتحفه
نورٌ من الحبِ والأخلاقِ تتفقُ

حسناءُ (ياجشُ) والعشاقُ في ولهٍ
قد عاهدوكِ ولما عاهدوا صدقوا

أن يعملوا في سبيل الله خالقِهم
على ثراكِ إلى أن يُغمضَ الحَدَقُ

هم عاهدوكِ وحقا بالوفا طُبِعوا
وصبرُهم يجعلُ الأشعارَ تندفقُ

جمعيةُ الجشِ تنمو من صنائِعِهم
وإنها نبتُ خيرٍ عشبُه غدِقُ

تألقت في سماء الجش بارزةً
خيراتُها من رجالٍ كَمْ بِهِمْ نثقُ


error: المحتوي محمي