في القديح.. عملة عراقية تجر العنكي لاقتناء آلاف النقود الورقية والمعدنية

قادت الصدفة منصور سلمان العنكي لأن يكون واحدًا ممن يسلكون مسلك هواية ليست غريبة على المجتمع إلا أنها واحدة من الهوايات التي يمارسها القلة، وذلك بعد أن وقعت في يده عملة عراقية في ثمانينيات القرن الماضي عندما كان في العاشرة من عمره؛ لتبدأ حكايته مع جمع العملات والطوابع المختلفة.

ويقول العنكي لـ«القطيف اليوم» إنه جمع بعد تلك القطعة العراقية عملات متنوعة، حتى استطاع أن يقتني 10 آلاف عملة لغالبية دول العالم”، مبينًا أن فئة الـ10 ريالات من عهد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، عام 73، كانت أول عملة اقتناها لوطنه، ولكن تم بيعها.

وبيّن أنه يمتلك بعض العملات المذهبة؛ أي المطلية بماء الذهب التذكارية؛ ومنها: عملة الـ500 ريال، التي يتم الحصول عليها من إحدى الشركات البريطانية، وكذلك العملات التذكارية التي تقوم مؤسسة النقد بتوزيعها في المؤسسات الرسمية.

وأوضح أنه عضو في الجمعية السعودية للعملات والطوابع بالعاصمة الرياض منذ عام 2016، كما أنه عضو أيضًا في IBNS الدولية التي مقرها دبي منذ عام 2016.

وذكر موقفًا فكاهيًا صادفه أثناء رحلته التي لم تخل من الفكاهة، حين اشترى عملة من شخص ما في عروس البحر الأحمر جدة، ليقوم ببيعها إلى شخص آخر من مدينة الأحساء قام بعرضها للبيع، ثم اشتراها ليبيعها إلى آخر من بلدة القديح، وفي نفس الوقت اشتراها وعرضها في أحد المواقع؛ ليشتريها شخص من الأردن، وحين ذهب لمعرض في الأردن وقت المزاد تم عرض نفس العملة ليشد خطاه مغادرًا من المزاد خوفًا من شرائها مرة أخرى.

وأشار إلى أهمية القراءة والاطلاع ليثقف الإنسان نفسه وينمي هوايته، فيصقلها بالعلم والمعرفة، بقراءة الكتب، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن العنكي المنحدر من بلدة القديح يبلغ 32 عامًا، وشارك في مسابقات وفعاليات تُعنى بالعملات والطوابع في مملكة البحرين، ودولة الكويت، والأردن، ودبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة.


error: المحتوي محمي