شخصيةٌ مِن الشّخصياتِ الرياضيةِ المعروفَة لمَعتْ فِي سماءِ الوَطنْ، رجلٌ في قمةِ الأخلاقِ والتّواضع، حمَلَ في طيَّاتهِ الكثيرَ مِن الذكرياتِ والإنجازاتِ الرياضيةِ على مُستوى محافظةِ القطيفِ والمَملكة العربيّة السّعودية.
تَحمّلَ شَظَف الحياةِ والعَناء مُنذُ صِغَرهِ، لهُ الكَثير مِن المَشاريعِ التّجاريةِ… رَجُلٌ مُكافِحٌ تجاوزَ عُمرهُ الستين عامًا وما زالَ هذا الرّجُل القَوي يَعملْ مِن أجلِ لقمةِ العَيش. تَحدى الكَثيرَ مِن الصِّعابِ ومِحنِ الحياةِ وتَبعثرتْ أَمواله فِي الأسواقِ التّجاريةِ وفي مُعظمِ المَشاريع التي قامَ بها؛ عاندَتْهُ الحيَاة وقَسَت عليهِ الدُّنيا ولَم يتوقّف.
رجُل تمتّعَ بالسّخاءِ وطِيب القَلب، عَشقَ قريته فعشقتهُ النّاس بالمحبةِ يحترِم الصّغير ويُجلّل الشَّيخ الكَبير، صاحِب شخصِيّة جذّابة وأنِيقة، خدم الوَطنِ في المجالِ الرِّياضيْ وهو مَن حَمَلَ على أكتافِهِ علمَ بلادِهِ مِن خِلالِ الإنجَازات التي حقّقهَا فِي المَحافلِ الرياضيةِ معَ مُنتخبِ بلادِه في الأنشطةِ الرياضيةِ.
عاشَ الكابتن الرياضيْ عبدالله مكي العُوى (أبو هشام) كباقيْ أطفالُ قريته البِحاري تحت رعايةِ والديهِ مع أسرةٍ كريمةٍ ومحافظة على العاداتِ والتقاليدِ الدينية.
أرسلهُ والدهُ لتعلمِ الصلاةِ وقراءةِ القرآن الكريم على يدِ المعلم الكبير المرحوم الملا علي بن ربيع، حيث لازمهُ منذُ طفولتهِ حتى وصولهِ إلى سنِّ التكليف.
ويروي العُوى في حديثٍ شيّقٍ ذكرياتهِ الجميلةِ وتضحياتهِ من أجلِ توفير الحياةُ السعيدةُ لأبنائهِ وأسرتهِ، قائلاً: خلالِ تعليمي الصلاة وقراءة القرآنِ الكريمِ وتعلم بعض الأحكامِ الشرعيةِ على يدِ الملا علي بن ربيع، كنتُ الطفلَ أو الطالبَ المميز لدى الملا ويصطحبني معهُ أينمَا يذهبْ وبالخصوصِ مجالسِ العلماءِ والمثقّفين في محافظةِ القطيف.
ويضيف: تعلمتُ الكثير من المربي الفاضِل الملا بن ربيع، أتذكر كُنا نُصلي خلفَ العلامة الشيخ فرج العمران جميعَ الفرائضِ اليوميةِ، ومن المواقفِ الجميلةِ التي أتذكرها كُنا نأخذ الشيخ المقدّس فرج العمران قُدسَ سِره الشريف إلى حمام أبو لَوزة لكي يَستحِم بالماءِ العذبِ أنا والملا علي بن ربيع، وحمام أبو لَوزة من الحمّاماتِ القديمةِ الأثرية التاريخية المشهورة بالمنطقةِ الواقع جنوب قريةِ البِحاري، وتحديدًا خلفَ مَقبرة الخباقة على حدودِ بلدة التوبي.
ويتابع قائلاً: منذُ طفولتي البريئةِ وأنا أعملُ بالكدحِ والمشقةِ في النخيلِ وفي البناء وأنا على رأسِ الدراسةِ في المرحلةِ المتوسطةِ، حتى بعض المعلمين لا حظوا عليهِ الإرهاق والنومُ العَميق في الفصلِ، كنتُ شابًا حركيًا أحبُ العلمَ والعمل.
بداية الدراسة
درسَ الكابتن عبد الله مكي الابتدائية في مدرسةِ الفلاحِ بمحافظةِ القطيف، ثمَ درسَ المتوسطة في مدرسةِ مَعن بن زايده أيضًا في محافظةِ القطيف.
دخلَ في أولِ عملهِ بالشهادةِ بالكفاءة المتوسطة في شركةِ “أرامكو” السَّعودية، عمِلَ بِها أيامٍ معدودةٍ فقط، ترك الشركة عشقًا للرياضةِ.
ثمَ بعد ذلكَ التحقَ بالعملِ في البنكِ الأهلي التجاري، وهو على رأسِ العملِ أخذَ الشهادة الثانوية في المدرسةِ التجاريةِ بالقطيف ثم التحقَ بجامعةِ الملك سعود بالرياض انتساب ولكن لم يكملْ الدارسة لظروفٍ خاصةٍ بهِ.
تفرغَ للعملِ في البنكِ الأهلي واجتهدَ في عملهِ ورُشِّحَ إِلى منصبِ مدير البنك الأهلي، فأصبحَ يتنقلْ من فرعٍ إلى آخر ثمَ استقرَ في فرعِ مدينة سَيهات، وخدمَ فيهِ عشرين عامًا وحصلَ على رِضا المسؤولين في إدارةِ البنك الأهلي، وكُرِّمَ العُوى وحصلَ على درعٍ تذكارية لخدمتهِ في فرعِ مدينة سَيهات عشرين (20) عامًا، عشرونَ عامًا من العطاءِ المثمرِ بالخيرِ والنّجاح. وكانَ مجموع خدمتهِ في البنكِ الأهلي تسعة وعشرين عامًا، وبعد هذهِ الخدمة المميزة تقاعدَ عن العمل.
المجالُ الرياضي المحليّ والدّولي
بدايةُ النجمُ الدّولي عبد الله مكي العُوى (أبو هشام) الملقب بـ”الأطلس” كَانت في مسقطِ رأسهِ وهيَ قرية البِحاري التي تزدهرُ بالمواهبِ الكثيرةِ.
لعبَ كرةَ القدمِ معَ الجيلِ الذهبيّ الذي لمِعت نجومهِ الكبار في قريةِ البِحاري بمحافظةِ القطيف عبرَ فريقهِ “نادي الوِحدة الرياضي” بقريةِ البِحاري الذي يصعبُ على أي فريقٍ هزيمتهِ لازدهارهِ باللاعبين الموهوبين، لعبَ في مركزٍ وسط مهاجِم وتميزَ بصلابةِ وقوةِ جسمهِ وطولِ القامة هدّاف يجيدُ اللعبَ بالقدمِ والرأسِ، خاضَ الكثيرَ من المبارياتِ المحليةِ والخارجيةِ، غادرَ مع فريقهِ للعبِ في مدينةِ الجبيل ورأس تنورة ومدينة الأحساء، ويعدُ العُوى الورقة الرابحةِ للفريقِ الأول بالبِحاري.
عبد الله مكي متعددُ المواهبِ، لاعبٌ في عدةِ ألعابٍ منها: كرة القدمِ، كرة اليدِ، سباقُ اختراق الضاحية للمسافاتِ الطويلةِ، وسباق الدراجاتِ، والأخيرة قادتهُ لتمثيلِ منتخب بلادهِ.
يقولُ العُوى: عِشقي للرياضةِ حرَمني الكثيرَ من الوظائفِ الكبيرةِ في البلادِ، ومنها شركة “أرامكو”، وأنا من المتابعين للرياضةِ وأحرصُ كلّ الحرصِ على مشاهدةِ مبارياتِ الدّوري السّعودي، في ذلكَ الوقت المواصلاتِ كانت قليلةٌ جدًا، كنتُ أذهبُ بِدراجتي من قريتي البِحاري إلى مدينةِ الخُبر لمشاهدةِ مباراة كرة القدمِ بين فريقي النّصر والقادسية وبرفقةِ صديقي مبارك الميلاد أضعهُ على عمودِ الدراجةِ ونقطعُ المسافة الطويلة من أجلِ الحضور لمشاهدةِ المباراة، واجهتنا بعضُ الصعوباتِ في الطريقِ ولكن واصلنا الطريقَ بكلِ عزمٍ وإصرارٍ حتى وصولِنا الملعب.
اشتهرَ في الآونةِ الأخيرةِ الكابتن عبد الله مكي وقبلَ نهاية مشوارهِ الرياضي بلعبةِ سباق الدراجاتِ الهوائيةِ، وأولُ سباقٍ كانَ للعُوى كانَ في محافظةِ القطيف والذي أشرفت على تنظيمهِ لجنة الشؤون المحليةِ بالمحافظة، وحازَ العُوى على المركزِ الثاني بالرغمِ من أنّ دراجتهُ في ذلكَ الوقت كانت دراجةٌ عادية جدًا تسمى باللهجةِ المحليةِ “سيكل”، وبالرغمِ من أنّ هناكَ نجومًا كِبارًا في لعبةِ الدراجاتِ من وسطِ محافظة القطيف لهم خبرتهم الطويلة في اللعبةِ، ولكنّ البطل العُوى لم يخشى أحدًا منهُم ونالَ المركز الثاني بكلِ جدارة.
انضمَّ العُوى إلى نادي الشاطئ قبلَ الدمج معَ نادي البدر الرياضي (الترجي حالياً)، وقدمَ إنجازاتٍ كبيرة مع الفريقِ حتى اختيرَ للعبِ ضمنَ منتخب بلادهِ فئة الكِبار عام 1397هجرية وارتدى شعار الوطنِ، وحملَ علم بلادهِ في المحافلِ الرياضيةِ بتحقيقهِ إنجازات وفازَ بالمراكزِ المتقدمة.
ورُشحَ العُوى لتمثيلِ منتخبِ المنطقة الشرقية في سباقِ اختراق الضاحية للمسافاتِ الطويلة، وحصلَ على مراكزٍ متقدمة أيضًا.
ويتحدث العُوى عن جانب من تاريخه الرياضي قائلاً: دخلتُ دورات تحكيمية في لعبةِ السباحة وسباقُ الدراجاتِ بتشجيعٍ من المعلقِ الرياضي صديق جمال الليل، هذا الرجل أكنُّ لهُ كلَ الاحترام لوقفتهِ الصادقة معَ الرياضةِ والرياضين في المنطقةِ الشرقية.
ويضيف: “وبالفعلِ دخلتُ الدورة التحكيمية، وأصبحتُ بفضلِ الله حكمًا في لعبتي السباحة وسباق الدراجاتِ، وصرتُ أتقاضى راتبًا شهريًا من رعايةِ الشباب والرياضة كحكم غير مُتفرغ”، مضيفاً: “وبعدَ هذهِ الفترة الزمنية القصيرة تمَ ترشيحي لأكونَ مدربًا للمنتخبِ الأول للدراجاتِ، وحققتُ إنجازات معَ المنتخبِ وغادرت معَ الفريقِ إلى جمهوريةِ مصر لخوضِ سباقِ الدراجاتِ وحققنا المراكزَ الأولى”.
وبعدَ كل هذهِ الإنجازاتِ الحافلة بالنجاحِ، يقول العوى أنه تركَ الرياضة بسببِ وفاةِ والدهِ، حيثُ تركَ المرحوم ثمانِ بناتٍ، ثلاثٌ منهنّ تزوجنَ في حياةِ والدهِ وخمسٌ تزوجنَ تحتَ رعايةِ أخاهم أبو هشام، حيثُ كانَ الهاجسَ الأكبر هو تربيةُ أخواتهِ وتعليمهِنَ، بالإضافةِ إلى أبنائهِ وأبناءِ أخيهِ مهدي، فأصبحَ في صراعٍ معَ الحياةِ من أجلِ توفيرِ حياةً سعيدةً لهم.
التجارة
دخلَ العُوى في النشاطِ التجاري في عامِ 1404هجرية، أي قبلَ ستةٌ وثلاثينَ عامًا ابتدأَ في مسقطِ رأسهِ قرية البِحاري، حيثُ افتتحَ أولَ مشغلِ خياطةٍ نسائي، بالإضافة إلى محلِ عطوراتٍ وأدواتِ تجميل نسائي وصالون حلاقةٍ رجالي ومخبزٌ عربي، حيثُ استفادَ منهُ أبناءُ القريةِ ووفرَ عليهِم عبءَ ومشقة الذهاب خارج القريِةِ، وبالفعلِ أصبحت مشاريعهِ في القريةِ ناجحة بفضلِ الله وبفضلِ نيتهِ الطيبة.
وبعدَ سنواتٍ من الكدحِ والتعبِ وتحمل المسؤوليةِ التي خلّفها لهُ والدهِ وبعدَ الرّحيلِ المر تكالبتْ عليهِ الهموم وأرادَ التوسُّع في النشاطِ التّجاري، وافتتحَ مشروعًا غاليًا وثَمينًا بذلَ فيهِ كل قواهُ المادية، وهوَ محلٌ لبيعِ التحف النادرةِ معَ بيع قطعِ الزّل الفاخرةِ في مجمعِ الشعلة بالخبر، وحققَ المشروع أرباحًا مرضيةً ولله الحمد.
وبعدَ سنواتٍ قصيرة وقفَ الحظ معاندًا لهُ واحترقَ المحل في عامِ 1416 هجرية الذي يحتوي على بضائعٍ بمئاتِ الآلافِ، فكانت هذهِ الضربةُ الموجعة عليهِ، لكنهُ سلمَ الأمرُ لله عزّ وجل وأصبحَ قويًا بإيمانهِ ومحتسبًا ذلك عندَ الله سبحانهُ وتعالى.
مرت الأيام والسنين ولَم يهدأ هذا الرجلُ الكبير، قامَ يصولُ ويجولُ بأفكارهِ ودخولهِ من مشروعٍ إلى آخر، وحاليًا يعمل مخلصًا في البلدياتِ والمحاكمِ وتحصيلِ الديون للشركاتِ فقط معَ إفراغِ الصّكوك.
إنجازات
حصلَ على شهاداتِ شكر وتقدير، بالإضافة إلى درعٍ تذكارية لخدمتهِ عشرين عامًا من البنكِ الأهلي الذي كان فيه مديرًا لفرعِ سيهات.
تمَ تكريمهِ من قِبل صاحبِ السموِّ أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود “حفظهُ الله”، من ضمنِ الحفلِ الذي أقامتهُ الإمارة في العامِ الماضي 1439 هجرية.
_ تكريم روادُ الرياضةِ في المنطقةِ الشرقية.
– مديرًا عامًا لفريقِ الشاطئ للدراجاتِ.
– ممثل المنتخب في لعبةِ الدراجاتِ.
– مدربًا للمنتخبِ السعودي للدراجاتِ.
– حكمٌ معتمَد من رعايةِ الشبابِ والرياضة في لعبتي السباحة والدراجات.
– ممثلُ منتخب المنطقة الشرقية في سباقِ اختراقِ الضاحية للمسافاتِ الطويلة.
وقفات
شخصياتٌ رياضيةٌ يُعتزُ بها من داخلِ المحافظة:
– سعيد عبد الهادي (أبو الدُّكتور حسام).
رئيسُ نادي التّرجي سابقًا.
– عبد الله حسن عفيريت.
وهوَ قائدُ الحركةِ الرياضية سابقًا في قريةِ البِحاري.
– مبارك كاظم الميلاد
لاعبٌ موهوبٌ ورئيس نادي البحاري سابقًا وصاحبُ عطاءٍ دائم في القريةِ، ورياضيٌ بارز في محافظةِ القطيف.
– محمد علي الجشي
رياضيٌ وإداريٌ في نادي الترجي.
– إحسان الجشي
رئيسُ نادي الترجي ولاعبُ نادي الأهلي بجدة سابقًا لكرةِ اليد.
– علوي الخباز
رياضيٌ بارزٌ وإداري في نادي الترجي بالقطيف.
– اللاعبُ الدولي عثمان مرزوق
رياضيٌ ومدربٌ لنادي الترجي بالقطيف.
– المرحوم عبد الرحمن شمروخ
رياضيٌ ومدربُ نادي الترجي ولاعبُ نادي الهلال السعودي سابقًا.
شخصياتُ رياضية من المنطقة الشرقية تربطك بهم علاقةٌ حميمة:
– عبد الله فرج
رئيسُ رعاية الشابِ في المنطقةِ الشرقية سابقًا.
– بادي هزاع العتيبي
نائبُ رئيس رعاية الشبابِ.
– الحكمُ الدوليُ محمد المرزوق.
– علي البلوشي رئيسُ نادي القادسيةِ بالخبر.
– المعلقُ الرياضي محمد البكر
– المعلقُ الرياضي صديق جمال الليل.
الشخصياتِ رياضية في المملكةِ تأثرت بها:
– هوَ أميرُ الشابِ والرياضة وأميرُ الإنسانية الراحل صاحبُ السموِّ الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمهُ الله.
– شخصيةُ رياضية اجتماعية لفَتت انتباهكَ في قريةِ البِحاري:
الشخصيةُ الرياضية، لا شكَ ولا ريبْ هوَ الأستاذُ الكبيرِ مبارك كاظم الميلاد، فهوَ الرجلُ الرياضي الأول في البِحاري.
– أمنية خاصةِ وعامة:
الأمنية الخاصة هيَ أن يوفّقني ربّي في تربيةِ الأولادِ ويكونوا صالحين ونافِعين إلى مجتمعهِم ووطنهِم.
والأمنيةُ العامة هيَ أن تكونُ البلاد في أمنٍ وأمانٍ ويعمُ الخيرَ للجميعِ ويهدي جميعَ الشبابِ، وبالخصوصِ أبناء قريتي البِحاري والتي يتمتع أهلها بالمحبةِ والخيرِ والسلام.
– كلمةُ شكر:
كلمةُ شكرٍ أقدمها إلى أُمي الحبيبةُ الغالية التي أصبغتني بفيضِ حنانِها ودعواتِها المباركةِ لي في كلِّ خطوةٍ أخطوها، ثمَ إلى زوجتي المَصونة الغالية أم هشام وأدعو الله أن يبلّغني في إسعادِها وإسعاد أبنائِها جميعًا.
وفي نهايةِ اللقاءِ، أتقدمَ بكلمةِ شكرٍ وعرفان، إلى صاحبِ السموِّ الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحبِ السموِّ الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود، نائِب أمير الشرقية، على تكريمِ كوكبةٍ من أبناءِ الوطن وهم روادُ الرياضةِ في المنطقةِ الشرقيةِ، وهذا ليسَ بغريبٍ عليهِم، وهذَا التكريم أثلجَ صدور جميع الرياضيين في محافظةِ القطيف والمنطقة الشرقية، وكذلكَ أخُص بالشكرِ معدُ هذا اللقاء.
—-
من هو:
– عبد الله بِن مكي بِن مهدي العُوى، ويُكنى بأبي هِشام.
– مِن مواليد قرية البِحاري بمحافظة القطيف.
– ولدَ عام 1372 هجرية ويُلقب بـ”الأطلس”.
الحالة الاجتماعية:
متزوج ولهُ خمسةُ أبناء، وبنت واحدة.
تزوج في عام 1397 هجرية.
الزوجة:
السّيدة نجيبة بنت السيد عباس المرعي (أم هشام).
الأولاد هم
هشام: متزوج، وخِرّيج جامعة البِترول والمَعادن، يعمل حاليًا مديرًا في شركة “بنده”.
أحمد: متزوج، وخِرّيج جامعة المَلك فيْصل بالأحساء، يعمل حاليًا مسؤول مبيعات في شركة التّوكيلات للسيارات.
عارف: متزوج، وخِرّيج جامعة الجُبيل الصّناعية، يعمل في شركة هايلي برتم بالجبيل.
حسن: خِرّيج جامعة الدّمام (طب)، وعَلى وشك التّخرج.
محمد: خِرّيج الثّانوية العامة، وخِرّيج برنامَج “أرامكو” السَّعودية، تخصص كهرباء، ويَعمل في نفس الشّركة.
البنات: واحدة فقط
فاطِمة: خِريجة جامعة الدمام تخصص كيمياء، وكُلية سعد الطبيّة، وتعمل بوزارة الصحة أخصائية تمريض.
والدهِ:
المرحوم الحاج مكي بن مهدي العُوى، أبو مهدي.
كانَ يَعمل بحّارًا بصيدِ الأسماك؛ وآخَر عمل لهُ أُستاذ في بناءِ البيوتِ العربيةِ الأصيلة.
وافتهُ المنيةُ وهو على رأسِ العملِ في بدايةِ الستّينات مِن فوقِ السَّقَلة التي كان يصعدْ علَيها رحِمه الله.
والدتهِ:
هي الحاجةُ مريم بنت علي بِن إبراهيم آل كاظم.
إخوانهِ: واحدٌ فقط
وهو المدرب الرّياضيْ لنادِي البِحاري بالبِحاري مهدي بن مكي العُوى (أبو علي).
ألبوم الصور: