أقامت جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس تجربة مخبرية لإثبات ما إذا كان تناول السكر يزيد الغباء أم لا؟ وهل يؤثر في زيادة الغباء؟
وتم عمل مجموعتين من قوارض “هامستر”، ووضعت المجموعتان في متاهة؛ ووجدوا أن المجموعة الأولى تكافح من أجل الخروج من هذه المتاهة لتناولهم نسبة عالية من السكر.
بينما المجموعة الثانية التي تم تغذيتها بأطعمة متوازنة ومنها السكر بكميات قليلة استطاعت الخروج من المتاهة دون معاناة.
وأضافت التجربة أن تناول كميات كبيرة من المشروبات والأطعمة الغنية بالسكر تضعف الذاكرة وتعيق الدماغ عن التعلم مما يسبب ضعف أعصاب الدماغ في التواصل ويجعل قوة التذكر خفيفة ويصيب بالخرف المبكر.
وفي الضفة الأخرى؛ وجد أن الفاكهة تعتبر العامل الرئيسي في زيادة الذكاء حيث إن الفواكه تحتوي على الفيتامينات التي تساعد على إنتاج الناقلات العصبية إلى المخ وبالتالي تسهم في زيادة الذكاء، كما أن الفواكه تعمل على حماية الأنسجة الذهنية التي توجد بالدماغ، وتحميها من النسيان وأمراض الشيخوخة التي تصيب الدماغ حيث إن الفواكه لها إيجابية تساعد على سرعة تدفق الدم للدماغ.
وتناول الفواكه والخضراوات خلال الفترة الحالية “الامتحانات” يساعد على تحسين وظائف الدماغ، فتعمل الفواكه على تعزيز مستويات القدرات الذهنية.. وفي فترة الامتحانات يجب التقليل من المشروبات الغازية والأطعمة التي توجد بها كميات كبيرة من السكر؛ حيث إن السكر يلعب دورًا كبيرًا في نزول مستوى الاستذكار والتحصيل.
وعليه فإن زيادة السكر تعد عنصرًا سلبيًا في حياتنا اليومية ويجب محاربته بالتعويض عنه بتناول السكر الطبيعي الموجود في الفواكه عوضًا عن السكر المكرر حتى تزداد اللياقة الذهنية وتقوى الذاكرة.
