أصدر مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية بياناً قال فيه بأنه إيماناً بمبدأ الشفافية، وحرصاً من مجلس إدارة خيرية القطيف على صيانة النسيج الاجتماعي في هذا البلد الطيب أهله، وتجسيداً للمسؤولية التي تقوم بها المؤسسات الخيرية الاجتماعية نضع بين يدي الأهالي الكرام إيضاحات للعمل الذي تم في مقبرة خباكة القطيف والإجراءات والترتيبات التي اتخذت إزاء ذلك.
وذكرت الجمعية بأن لجنة كل من عليها فان تقوم طيلة ثمانية أعوام بأعمال تطوعية كبيرة وتقدم خدمات جليلة وخدماتها تمس ناحية هامة من الشؤون الاجتماعية وآخر هذه الخدمات قيامها بترميم وإصلاح القبور التي انهارت وتضررت عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الشهر الفائت، وتطلب ذلك جهداً استثنائياً نظراً لحجم الأضرار التي لحقت بالمقبرة.
وأضافت:”قامت اللجنة ودون علم أو تنسيق مع مجلس إدارة الجمعية بشق ممرات بين القبور المتلاصقة لتسهيل عملية الوصول للمناطق المتضررة وترميمها وكذلك لتنظيم وتسهيل مواراة ودفن الموتى من المؤمنين والقضاء على العشوائية وذلك بإزالة الأبنية المعترضة ودون الرجوع إلى أولياء أصحاب القبور مستندين في ذلك لإذن شرعي من بعض أهل العلم الذين أجازوا لهم التصرف متى ما اقتضت المصلحة العامة ذلك “.
وتابعت:”لم تضع اللجنة ضوابط وآليات بإشعار الأهالي أو التنسيق معهم مما أدى إلى اعتراض واستياء من البعض الذين نشاطرهم الشعور ونقف معهم في تدارك الخطأ ونقدم لهم بالغ الاعتذار “.
وأكدت إدارة الجمعية بأنه إزاء هذا الموقف قام مجلس الإدارة بالاجتماع مع لجنة كل من عليها فان وتم الاتفاق على هذه الإجراءات :
أ- إعادة تشكيل اللجنة من أعضائها السابقين وإلزامها بالتقيد باللوائح والأنظمة المعمول بها بين لجان الجمعية.
ب- إعادة تحديد أماكن القبور التي تم إعفاؤها -وهي محفوظة لدى اللجنة ومحددة- والتنسيق بين أولياء أصحابها وبين أعضاء اللجنة بالتواصل على الرقمين التاليين (0540330669)-(0505140589)
ج- القبور القائمة فعلاً وفي حالة رغبة أي من الأهالي المشاركة والتفاعل مع عملية تنظيم القبور وإعادة ترتيب الوضع العشوائي القائم والتقليص من المساحات التي تشغلها الأبنية يتم التواصل مع أعضاء اللجنة عبر رقمي الهاتف السابقين وتعبئة النموذج المعد لذلك والإمضاء عليه من قبل ولي صاحب القبر.
د- ستتولى اللجنة القيام بالتخطيط والترتيب للجهة الشرقية من المقبرة وهي الجهة الشاغرة بتأهليها وتنظيمها كجزء من الإسهام في عملية الترتيب.ي
وأشارت خيرية القطيف إلى أنها كانت ولاتزال وستظل على مقربة من هذا المجتمع الطيب، وهي تضطلع اليوم بأعباء كبيرة وتقوم بواجبها ومسؤولياتها التي شرفها بها هذا المجتمع النابض بحب الخير والصلاح، وتقدمت بتقديرها وخالص امتنانها لكل العاملين في صمت ولكل المبادرين والمسارعين في الخيرات ولكل الباذلين في سخاء ولكل الحريصين على تقويم أو سد أي نقص بالغ.