نعلم جميعًا أن السيارات الحديثة صنعت من أجل قيادة آمنة لقائدها أو مرتادي الطرق الآخرين؛ فزودت بتقنيات تتناسب مع جميع الظروف المناخية من ماطر وعاصف ورطب.
فحديثنا هنا ينبه جميع السائقين إلى أن هنالك شركاء لك في استخدام الطرق، من حقهم معرفة ما تفكر فيه كقائد ملتزم وصاحب مسؤولية ومشارك للأمن في الشوارع المزدحمة؛ فإن قائدي المركبات مختلفو المستويات في التفكير فمنهم المتعلم ومنهم الجاهل ومنهم من يدعي الجهل، وقانون المرور وضع ليتناسب مع جميع هذه المستويات ويمكن الجميع من اتباعه بسهولة فهو يعكس طريقة تفكيرك وتربيتك في النهاية.
فمن استخدام حزام الأمان الذي لاحظنا زيادة الوعي بأهميته وكذلك استخدام الجوال بالطريقة الآمنة أثناء القيادة ساهم كلاهما في التقليل من نسب أضرار الحوادث والحفاظ على الأرواح الثمينة التي هي أمانة تحملها معك أينما ذهبت.
ملاحظة بسيطة ومهمة عن عدم استخدام الإشارات الضوئية لتحديد مسارك وأين تفكر أن تنتقل فهي مهمة جدًا لتشارك الآخرين فيما تفكر به. فعدم استخدامها خطر جدًا قد يؤدي لحوادث قاتلة وخاصة إذا تغير مسارك فجأة.
من حق غيرك أن تعلمه أين تود الذهاب ومن حقك الحصول على فرصة للوصول لهدفك بأمان وسهولة. أحيانًًا يحصل تخفيف مفاجئ للسرعة فيحتار الذي خلفك فيحدث تعطيل للحركة المرورية.. فعلمني ولا تجعلني لا أنا مقيد ولا أنا مفكوك، ودمتم سالمين…