هنالك مضامين عدة تندرج تحت مسمى واحد لكلمة “الكيكة في إيد الفقير عجبة”؛ عندما يزداد خير الفقير بقدر أنموله الكل ينظر له وكأنه أصبح ملكًا.. وتنبعث من الأفواه.. كيف وكيف.. أخذ له سيارة.. أصبح لديه منزل.. أوه استتطاع السفر.. كما يقولون بالعامية “طلعت أفلوسه” الحين… احكمو أفواهكم وغضوها.. تراكم لا تعلمون كيف حصل هذا المسكين على هذا المال وكيف استتطاع أن يجمعه كي يستتطيع أن يشتري الشيء الذي قد يحلم به.. أو قد يحلم به أحد أبنائه.. ألا تعلمون أن الكلمة منكم قد تؤثر علي هذا الشخص من نظرة واحد وقد تهلكه.. قل: ما شاء الله.. لا يضر مع اسم الله شيء.. لا أدري كيف يناظر الأخ أخاه.. والأخت أختها.. ومن واقع أحد ما امتلك سيارة قد اشتراها له والده.. أحب الأب أن يفاجئ ابنه بتلك الهدية..تعب الأب في كل عمله كي يجني ذلك المال.. ويدفع إلى تلك السيارة وبالفعل اشتراها له.. لكنه كما يقول المثل “الكيكة بيد الفقير عجبة”.. فقط نظرة نظرة من الآخرين؛ أنت تمتلك سيارة أنت..
وماذا بعد؛ يعود ذاك الولد ليصبح طريح الفراش.. بسبب تلك النظرة… ارحمو الأجساد من الأعين فإنها مهلكة.. ومن واقع أيضًا الأب يجمع ويجمع كيف يدفع بابنه ليدرس بالخارج.. الكلمة: من أين له؟ ولده لا يستتطيع الدراسة خارجًا.. وتتضارب الألسن بالآراء ويقع الأب والابن في نظرة العين..
وآخر مريض يعيبه الصحيح علي مرضه لأنه قد يرتدي شيئًا يدفئه في نسمات هواء قد لا تضر بك أيها الصحيح.. وهذا المريض يخاف من ذرة الألم.. فيقي نفسه.. من ضرباته.. وأنت وبكل بساطة تأتي لتعطيه الضربة القاضية.. أنت دائم المرض أنت وأنت وتبدأ لغة النظرة من العين.. كفو أعينكم فقد أهلكت العالم ودمرت البيوت.. فليس كل حال الناس مثل أحوالكم.. آباء تتعب لأجل أبنائها تحرم نفسها من العيش لأجلهم.. وأمهات تسهر تضمد جراحات أبنائها وتحاول إزالة آلامهم.. بسبب أعينكم القاتلة… أرجوكم افهمو وعوا فهناك نظرة عين قاتلة.. تسمى الحسد.. والنبي قد تعوذ من العين. فكفوها بالصلاة علي محمد وآل محمد.. ودع الخلق للخالق.. َأرواح تزهق بسبب الأعين إذا وضعت على الشخص.. تهلك الأبدان وتذهب بالأرزاق.. يارب ارحم أجساد أهلكتها أعين عبيدك وجعلتها تحت رحمتك.. واكفنا شرها يا رب..