عقد في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية أول من أمس الثلاثاء 7 ربيع الأول 1438هـ الموافق 6 ديسمبر 2016م الاجتماع الأول لحملة سيهات جميلة، وذلك بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ودعم من محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، و رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل.
وتعد “حملة سيهات جميلة” إحدى المبادرات المتميزة التي تم اعتمادها بالجمعية وقدم صاحب المبادرة و المشرف العام على الحملة محمد علي آل خليفة عرضا تقديميا عن فكرة الحملة وأهدافها ودورها الرئيس.
وتتميز الحملة بأنها تستوعب ما يأمله جميع أهالي سيهات بالوصول بسيهات إلى أن تكون إحدى المدن المتميزة.
وتأتي الحملة بمشاركة من المرور والشرطة بالقطيف ووزارة الزراعة ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة وحرس الحدود ومركز سيهات
وتضمنت رؤية الحملة : بناء مجتمع واعٍ ومثقف ومحافظ على البيئة من خلال العمل الجماعي، وستمتد فترة الحملة لـ 3 أشهر ابتداءً من الأول من شهر ربيع الثاني.
وذكر آل خليفة أن الأهداف العامة للحملة تصب في الحفاظ على البيئة، التكاتف، الانتماء، إبراز قدرات الشباب، إرساء دعائم حب والولاء للوطن، إبراز مدينة سيهات على صعيد المملكة كمدينة نموذجية والحفاظ على الأماكن العامة.
وعرض آل خليفة ضمن مبادرته صوراً عن أوضاع المرافق العامة والشواطئ “بعد قيام مرتاديها بترك بقايا أطعمتهم ملقاة على الأرض أو بجانب الحاويات” والسيارات التالفة، مشيراً إلى أن أول أهداف الحمل هو نشر ثقافة النظافة والوعي البيئي.
واستطرد آل خليفة في عرضه، حيث أوضح الجوانب الأخرى من أهداف الحملة من إزالة للسيارات التالفة من الشوارع والمباني الآيلة للسقوط والحد من دخول الباصات والشاحنات إلى الأحياء السكنية لما فيها من خطر على القاطنين خصوصاً الأطفال ودعم برامج لجنة تحسين المساكن في الجمعية.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية سيهات الخيرية عبدالرؤوف المطرود بالمبادرة وقال لتكون سيهات جميلة يجب علينا العمل على إنجاحها، وأن نجاحها هو تعاون الجميع ، مضيفاً أن جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية سعت سابقاً وستسعى من أجل سيهات والمجتمع، وطالب الجميع بالتعاون لإنجاح هذه المبادرة ، وقدم شكره لصاحب المبادرة محمد آل خليفة.
وتحدث أمين عام جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالواحد اليوسف، عن الحملة بأنها متوافقة مع رؤية السعودية 2030 من نواحي الاعتناء بالبيئة ورفع مستوى الوعي المجتمعي وزيادة أعداد المتطوعين للخدمة الاجتماعية، كما صرح بأنه من خلال زيارات المسؤولين أو زياراتهم للمسؤولين يلقون الإشادة بأسبقية مدينة سيهات وأهلها في العمل الاجتماعي والخيري مما يزيد من حس المسؤولية لدى الجمعية ومجلس إدارتها لتبني جميع الأفكار التي تصب في مصلحة المدينة وأهلها، موجهاً رسالته في الوقت نفسه لجميع أهالي سيهات بأننا بحاجة لترتيب أوراقنا والعمل على القيام بنقلة نوعية للحفاظ على مكتسباتنا من خلال التكاتف والتوعية.