جدد المشرف على كرة اليد بنادي الهدى بجزيرة تاروت على سعيد آل مرار للعلامة الشيخ محمد العبيدان موقفه الرافض للعودة إلى أحضان ناديه الأم مضر، مشرفًا لكرة اليد.
جاء ذلك في الزيارة التي قامت بها الإدارة المشرفة على كرة اليد بنادي الهدى بجزيرة تاروت، للشيخ العبيدان في منزله مساء الأحد 24 ربيع الأول 1440هـ، في بلدته القديح، يتقدمهم عضو مجلس إدارة النادي أحمد الصغير.
وتأتي هذه الزيارة تواصلًا للزيارات، التي تقوم بها الإدارة في تكوين قاعدة صلبة للتواصل بين جميع مؤسسات المجتمع ورجاله المخلصين من مشايخ ووجهاء ورجال أعمال وأبناء المجتمع الواحد.
وأجاب مرار على كلمات العبيدان، التي قال فيها: “نحن لا نتنازل عنك، ونتمنى رجوعك مضر اليوم قبل غدٍ”؛ بأنه لن يرجع، قائلًا: “لا.. لن أرجع مضر، لن أرجع”.
وعلق الشيخ محمد بأنه عليهم التمني وتقديم الإغراءات، والسعي وراء عمل مصالح، منوهًا إلى أن مرار ترك بصمة، حيث لا أحد يذكر مضر إلا ورافقه ذكر مرار.
وأكد أن وجود علي سعيد في مضر نقطة أساسية، داعيًا له أن يوفق مع نادي الهدى؛ ليترك بصمته كعادته بين طياته وخلجاته، منوهًا إلى أن مجتمعاتنا تزخر بالطاقات والإنجازات.
وتحدث عن نقاط يراها مهمة لأي جهة اجتماعية ليتحلى بها القائمون، وهي: عمل ملف كامل لمدة ثلاث سنوات ماضية على الأقل يحوي كل ما تم إنجازه وتحديد الميزانية لمواصلة نجاح العمل، وتكوين لجنة علاقات عامة للتواصل مع شرائح المجتمع والتي تكون على مدار الموسم، خصوصًا في الزيارات المتبادلة، والاهتمام والحرص بالمحافظة على لبنات المجتمع وحمايتهم من الانجراف في أمور لا فائدة منها ولا منفعة.
وقال: “إشراك جميع الطبقات من الناس في خدمة النادي دون التمييز”، متابعًا: “فالفطرة المبنية لدى البشر تبنى بالاحترام والتعامل الحسن”، مضيفًا: “السعي على جعل النادي بيئة جاذبة لا طاردة، وبالتالي يتحقق المسمى الحقيقي للنادي (اجتماعي، ثقافي، رياضي)”.
ووجه مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الهدى ياسر البصارى شكره وتقديره نيابة عن أسرة نادي الهدى لسماحة الشيخ، واصفًا إياه بالموجه والرجل الاجتماعي والداعم لكل الأنشطة.
