نظمت مسابقة الأخلاق التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، برنامج تعريفي للمتسابقات ممن ألتحقن للتنافس في دورتها الثامنة، صباح يوم الجمعة 3 مارس 2017م، إيذانا بانطلاق فعاليات التدريب، والمسارات الأخرى للدورة والتي تنتهي بحفل تتويج سيدة أخلاق البر ووصيفتيها.
وتضمن برنامج استقبال المتسابقات والتعريف بالمسابقة، والوقوف على اسس واليات التحكيم خلال المسارات بما فيها برنامج التدريب. اضافة لمشاركة الملكات والوصيفات من النسخ السابقة في عرض تجاربهن والأثر الذي انعكس عليهن من الناحية الشخصية والأسرية والاجتماعية. حيث شاركت كل من سيدة الاخلاق للنسخة الثالثة زينب الخاتم، وسيدة الاخلاق للنسخة السابعة زينب المصلي والوصيفتان في النسخة السابعة غفران آل مرار ووعد النصر.
وفي كلمتها، تحدثت رئيسة مجلس إدارة المسابقة خضراء آل مبارك عن رسالة المسابقة التي تعمل بموجبها المسابقة في الرفع من وعي المنتسبات للمسابقة كما استعرضت اهداف المسابقة.
وأعربت آل مبارك عن سعادتها لانطلاق مسار التدريب للمتسابقات كونهن أول مجموعة تنضم للمسابقة باسمها الجديد “مسابقة أخلاق البر” حيث قالت: “إنني سعيدة بأن ننطلق بهذا المسمى بالتزامن مع بداية التدريب متمنين ان يكون الاسم الجديد، دافعا لمزيد من العمل المتواصل والعطاء الكبير الذي اعتادته”.
ودعت المتسابقات للاستثمار الأمثل لبرنامج المسابقة الذي تم تجهيزه وتنظيمه لهن بشكل متقن، ليغطي مختلف جوانب الحياة للفتاة، ويقدمه مجموعة من المتطوعين والمتطوعات المتعاونين مع المسابقة ومن ذوي التخصصات والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتربوي والإعلامي.
واضافت ان المسابقة ستنطلق، وهي تحمل في طياتها الجديد المتمثل في “اليوم المفتوح” حيث ستتمكن المتسابقات من ممارسة هواياتهن في صالة التدريب او عرضه امام المتسابقات الاخريات، ويمكن لكل واحدة منهن اصطحاب اقرب الشخصيات لها ممن هن في فئتها العمرية.
كما تم اضافة فعالية “مسابقة المسابقة في البر”، في مسار البر. حيث سينظم معرض لمخرجات هذه المسابقة حيث ستقيم هذه المخرجات من قبل المحكمات المتخصصات.
وبدورها، عرضت مسؤولة لجنة التدريب فرح الفرج مكونات التدريب من ورش تدريب تغطي مجالات مختلفة في مفاهيم البر، وعلاقة الفتاة بوالدتها، والتخطيط للمستقبل، والعمل التطوعي وأهميته، ودور الفتاة في أسرتها، و دورها في تنمية الوطن، والإعلام المعاصر والتعامل معه وغيرها من مواضيع حيوية إضافة لمسارات المشاريع والتطوع والبر والتي تتكامل لتسهم في الرفع من وعي المتسابقات وتمكنهن من شق طريقهن في الحياة بكل ثقة.
وفي حديثها، قدمت مسؤولة لجنة التحكيم ايمان الصائغ، آليات التحكيم التي تتبعها اللجنة لتقييم المتسابقات في كل من الدورات التي تقدمها المسابقة وكذلك اليات تقييم مسارات؛ البر والمشاريع والتطوع ، حيث تقوم عضوات اللجنة أثناء الدورات والورش وفي نهاية المسارات بتقييم استجابة المتسابقات وتفاعلهن فيما يقدم من مواضيع متبعات نماذج مخصصة لكل متسابقة، اضافة لتقييمهن في نهاية مسار التدريب عبر تنظيم اختبار القياس، والمقابلة الشخصية لكل متسابقة ومن ثم تقييم مشاريعهن واعمالهن التي سيقمن بانجازها خلال مساري البر والعمل التطوعي.
من جانبها، نبهت مسؤولة لجنة المتسابقات امل اليوسف إلى شروط وضوابط الالتحاق للمسابقة وكيف تم تصنيفهن إلى فئتين متسابقة وزائرة بناء على المرحلة العمرية الدقيقة، والأمور المتعلقة بضوابط الحضور والغياب خلال المسارات.
ختم البرنامج بالاحتفاء بالمتسابقات بقطع الكعكة المزينة بالرقم 8، إيذانا ببدأ برنامج التدريب الذي سيعقد أولى دوراته للمتسابقات يوم غدٍ السبت حيث الورشة الأولى بعنوان “البر: مفاهيم ومصاديق”، مع استضافة شخصيات جسدت البر على أرض الواقع، يتبعه أعلان خضراء المبارك انطلاق “مسار البر” حيث يعطى المتسابقات مدة أربعة أسابيع لتقديم عمل يعبرون فيه عن معاني البر بأي مهارة يتقنونها فنية كانت أو أدبية أو غيرها، والتي ستعرض في معرض أعمال البر.