أسطول شاحنات شفط يصل العوامية.. وانهيار جدار حوض وراء الحادثة

أكدت مصادر لـ«القطيف اليوم» وصول أسطول من شاحنات الشفط لبلدة العوامية لمعالجة الآثار التي خلفتها حادثة تدفق المياه من محطة معالجة الصرف الصحي إلى عدد من أحياء بلدة العوامية ظهر الأربعاء 20 ربيع الأول 1440هـ.

وأظهرت المعاينة الأولية من داخل موقع المحطة أن الأسباب الأولية لتدفق المياه تعود لانهيار أحد جدران أحواض المياه.

وأكد مسؤولو المياه الذين وقفوا على موقع الحادثة استدعاء فرق لتطهير المواقع التي طالتها المياه.

يشار إلى أن عددًا من سكان بلدة العوامية تفاجأوا بسيل من مياه محطة الصرف يقتحم أحياءهم.

إلى ذلك أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد بن الحميدي العنزي أن فرق الصيانة والطوارئ بفرع خدمات المياه بمحافظة القطيف باشرت معالجة تسرب كميات من مياه الأحواض البيئية من محطة المعالجة الأولية بحي العوامية بالمحافظة إثر انهيار جزء من أحد أحواض الأكسدة والتي تشير النتائج الأولية له إلى استيعاب كميات أكبر من الطاقة التصميمية للأحواض ووجود تراخٍ في التربة عقب موجة الأمطار الماضية.

وأوضح مدير عام خدمات المياه بالمنطقة الشرقية أنه تم تنفيذ خطة الطوارئ للعمل على مثل هذه الحالات والمتمثلة بالعمل على نزح المياه من المناطق المحيطة بالأحواض من خلال صهاريج النزح التي تم دعهما بأخرى من المدن والمحافظات القريبة تمهيدًا لتطهير المنطقة عقب تجفيفها.

وبين أنه خلال وقوفه الميداني على الأعمال اتضح أن الشبكات البيئية في الأحياء المحيطة بالموقع لم تتأثر وتعمل بكفاءتها المعتادة، حيث يتم توجيه هذه المياه نحو محطة الجارودية الثلاثية التي تقوم على استقبال كافة الكميات من شبكات أحياء ومخططات محافظة القطيف، مؤكدًا على أن هذه الأحواض في طريقها للإغلاق والاستغناء عنها كما تم مع ثلاثة أحواض أخرى سابقًا في مواقع مختلفة بمحافظة القطيف خلال الفترة الماضية وتحويلها جميعًا لمحطة المعالجة الثلاثية بالجارودية.

وبالتوازي مع أعمال الطوارئ القائمة؛ وجّه مدير عام المديرية العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية بتشكيل لجنة عاجلة لمعرفة الأسباب الرئيسية التي تسببت في هذا التسرب والرفع بالنتائج.


error: المحتوي محمي