في ذكرى مولده الشريف نشم رائحة المسك في هذه الأيام وإن كانت رائحة المسك تشم عند ذكراه في كل لحظة وساعة…
فمن مسكه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحث على إعانة الفقراء والمساكين والأرامل واليتامى قوله “من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة” فالتبرع في ظل هذه الظروف والغلاء للمحتاجين من أعظم القربات إلى الله، وكما سمعنا قبل أيام عن بدء حملات لدى بعض الجمعيات الخيرية في المنطقة لزيادة عدد المشتركين والذي يهدف إلى زيادة الدخل السنوي للجمعيات الخيرية…
ففي ذكرى ولادة المصطفى؛ نهيب جميع أبناء المنطقة بالمبادرة في الاشتراك إن لم تكن مشتركًا كل لدى جمعيته على أقل تقدير لكي نهب رائحة نسيم مسك إلى الفقراء والمساكين والأرامل واليتامى وجميع المحتاجين.
لنجعل ذكرى ولادة المصطفى فرصة لولادة أمل لجميع الفقراء والمحتاجين في منطقتنا.
في ذكرى مولدك الشريف نختتم ببيتين إلى أمير الشعراء أحمد شوقي:
ولد الهدى فالكائنات ضيـاء
وفم الزمان تبسم وثنـاء
الروح و الملا الملائك حوله
للدين والدنياء به بشراء
كل عام ومجتمعنا متماسك وبخير.